«مصر من المنزل».. حملة ترويج للآثار يبرزها موقع أسيوي
قال موقع "هونج كونج تايتلر" الآسيوي، إن مصر أطلقت حملة "مصر من المنزل" والتي تمكن الزوار من اكتشاف المتاحف الفرعونية والمعالم الأثرية من المنزل.
وتابع الموقع الآسيوي أن يعد الاستكشاف المتعمق لمقبرة الفرعون رمسيس السادس جزءًا من "تجربة مصر من المنزل" وهي الحملة التي أطلقت لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأضاف أنه تم اكتشاف قبر الفرعون رمسيس السادس لأول مرة قبل أكثر من مائة عام، وتم اكتشافه والحفاظ عليه باستمرار على مدار القرن الماضي، ورغم هذا يعد العام الجاري هو المرة الأولى التي يُتاح فيها للزوار الخارجيين لإلقاء نظرة على المقبرة من الداخل.
وأشار إلى أنه تم تصوير القبر بأكمله بأبعاد ثلاثية ويمكن استكشافه عبر الإنترنت باستخدام سماعة رأس الواقع الافتراضي أو من خلال النقر في طريقك على جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي بالطريقة التي تستخدمها مع خرائط Google.
ويعود تاريخ القبر إلى الأسرة العشرين - بين 1189 و1077 قبل الميلاد، ويُعتقد أن الملك رمسيس السادس وسع القبر ودُفن هناك عند وفاته.
والأكثر إثارة من ذلك، هو أن أكواخ العمال الذين شيدوا المقبرة بنيت على طول الدرج المؤدي إلى قبر الملك توت عنخ آمون، مما يعني أن الفضل يعود إلى قبر رمسيس السادس في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، مع جميع كنوزها المشهورة عالميًا في الداخل".
وخلال الجولة الافتراضية، ستتاح للزوار فرصة مشاهدة القبر المحفوظ جيدًا، بما في ذلك اللوحات المحفوظة بعناية والكتابات والنصوص الجنائزية التي يعتقد أنها "تساعد في رحلة الملك إلى الحياة الأخرى".