غضب شعبي يوناني من تجاهل أزمة آيا صوفيا.. ومطالب بمعاقبة تركيا
أكد موقع "بريتبارت نيوز" الأمريكي، أن أغلبية الشعب اليوناني أعربوا عن عدم رضاهم عن الرد الدولي على النظام التركي الذي أعلن تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.
وكشف استطلاع للرأي نشرته محطة تلفزيون فيرجينيا ومقرها سالونيك أن 87 في المائة من اليونانيين يشعرون بخيبة أمل من رد فعل الاتحاد الأوروبي على تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد.
وذكرت الغالبية، 53 في المائة، أنه كان ينبغي على الحكومة اليونانية أن تفعل المزيد بشأن هذه المسألة، في حين رفض 77 في المائة موقف روسيا بشأن هذه المسألة، حسبما أفاد بروتو ثيما.
روسيا، مثل اليونان، لديها عدد كبير المنتمين الكنيسة الأرثوذكسية وآيا صوفيا، أكبر كنيسة ليس فقط في الأرثوذكسية ولكن في جميع الطوائف المسيحية حتى الغزو العنيف للقسطنطينية (إسطنبول) من قبل الأتراك العثمانيين، له أهمية دينية وثقافية كبيرة بالنسبة لهم.
وأوضح الموقع أنه عندما يتعلق الأمر بكيفية الرد على تصرفات أردوغان، قال 68 في المائة من اليونانيين إن العقوبات المالية ستكون مناسبة، في حين قال 28 في المائة إنهم يشعرون أن لا شيء سيوقف المستبد التركي.
وفي الوقت نفسه، أظهر الاستطلاع أن 40 في المائة من اليونانيين موافقون علة تحويل منزل مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، إلى متحف "الإبادة الجماعية للهيلينية".
وأعربت الحكومة اليونانية عن معارضتها لتحويل آيا صوفيا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث قال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتاس إن الخطوة ستضعف العلاقات بين المسيحيين وتركيا.