اليونان تعزز دفاعاتها العسكرية لمواجهة أي هجوم تركي محتمل
أكدت صحيفة "كاثمريني" اليونانية، أن اليونان تحرص على المضي قدمًا في خطط تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال المحادثات بين رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضافت أن الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز الدفاعات العسكرية اليونانية لمواجهة العدوان التركي المتزايد في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت إلى أن العقبة الرئيسة التي تقف بين الصفقة اليونانية مع فرنسا هي الأزمة المالية التي وقعت فيها اليونان.
وأوضحت أن الخزائن اليونانية ستتحمل ما لا يقل عن ٣٠٠ مليون يورو سنويا كاقساط للفرقاطات والغواصات الفرنسية والتي يصل سعرها الإجمالي إلى ٣ مليار يورو.
وتكمن مزايا السفن الفرنسية في التفوق التكنولوجي الذي ستعطيه لليونان على دول المنطقة، بما في ذلك تركيا، التي تصعد باستمرار مطالبها الإقليمية وتوسع خططها لاستكشاف النفط والغاز، لا سيما باتفاقها مع جبهة الوفاق الوطني في ليبيا الذي يتعدى على اليونان الجرف القاري.
والجانب السلبي للصفقة الفرنسية هو أن السفن سيتم بناؤها بالكامل في فرنسا، مما يحرم أحواض بناء السفن اليونانية من العمل المربح.
وأكدت الصحيفة أنه في غضون ذلك، تعد أولوية اليونان هي التأكد من أن أسطولها الحالي من القوات البحرية والجوية مستعد لمواجهة التحدي المحتمل من قبل تركيا، مع الأخذ في الاعتبار، أن عمليات شراء الصواريخ جارية والصفقات قيد العمل لدعم أنظمة الأسلحة للطائرات المقاتلة والمروحيات، وكذلك الطائرات بدون طيار.