غرق شاب بشاطئ الهانوفيل في الإسكندرية.. و«الإنقاذ» تبحث عن الجثة
كثفت قوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بالإسكندرية جهود البحث عن جثة شاب لقي مصرعه غرقًا في مياه البحر بشاطئ الهانوفيل بالعجمي، غرب الإسكندرية.
وكشف شهود عيان، لـ«الدستور»، عن أن الشاب قد نزل إلى المياه في الثانية صباحًا للاستحمام في مياه البحر، وسحبه التيار ولم يتم العثور عليه، حيث تلقت قوات الإنقاذ البلاغ ليستمر البحث عن الغريق حتى الآن.
وأشار أهالي الغريق إلى أن الشاب يُدعى محمد مأوي مهدي، 18 عامًا، من مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، حيث يتم البحث عنه من قوات الإنقاذ والتي تواجدت في مجموعات داخل البحر للبحث عن الغريق.
وحذرت محافظة الإسكندرية والإدارة المركزية للسياحة والمصايف، المواطنين، من التسلل ليلًا للشواطئ مما يعد خرقًا للقوانين ومخاطرة كبيرة تهدد أرواحهم.
وأشار بيان صادر عن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى أن بعض المحافظات الساحلية ومنها محافظة الإسكندرية شهدت في الآونة الأخيرة غرق بعض المواطنين أثناء استحمامهم في مياه البحر، وبدراسة حالات الغرق اتضح أن جميعها حدثت خلال فترات الليل وحتى ساعات الفجر.
وأكد البيان أنه بالرغم أيضًا من صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ العامة، وما يتبع ذلك من عدم وجود خدمات الإنقاذ، إلا أن محافظة إلاسكندرية، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف توجه مفتشيها لجميع الشواطئ لإخلائها من المواطنين، كما تنتشر اللافتات التي توضح غلق تلك الشواطئ، لذا يجب على كل المواطنين الالتزام بالتعليمات حرصًا على سلامة الجميع.