مؤامرة حلمي حليم على رشدي أباظة وصباح.. «أستعيد شبابي بهذه القبلات»
كان رشدي أباظة قد قرر إنتاج فيلم "كانت أيام"، وأسند الإخراج لحلمي حليم، على أن يقوم هو ببطولة الفيلم أمام الفنانة صباح.
وعن هذا الفيلم قال رشدي أباظة في حوار أجري معه على صفحات مجلة "الشبكة": "لن أنسى قبلاتي لصباح في هذا الفيلم، والتي كانت بعد طلاقنا، ولكن لم يكن بيننا عداء، وإنما وقع الطلاق لشؤونها العائلية، ولشؤوني بسبب زواجي من سامية جمال، والمعارك التي افتعلتها الصحف حولنا جعلتها تحس بعقدة ذنب مما أساءت لي".
وتابع أباظة: "وكأنما بعقل باطن أرادت صباح أن تعلن أن المعارك كاذبة، وأن الطلاق وقع بين اثنين عاقلين يقدران الظروف، ولم يقع بين عدوين شريرين، وقالت صباح هذا بقبلاتها، وفي القبلة السينمائية يتأكد نجاح القبلة بتجاوب الأنثى، فالأنثى هي العطاء، ومهما يكن الرجل قادرًا تبقى شرارة القبلة دائمًا ملكًا للأنثى، هذا ما يحسه المخرج، وهذا ايضًا ما أحسه أنا، ولهذا كانت قبلاتي لصباح فرحة أسعدت حتى المخرج حلمي حليم والذي كان يقول لي:" إنني أستعيد شبابي بهذه القبلات".
وواصل رشدي: "وما فعله حلمي حليم هو أنه دس مزيدًا من القبلات في السيناريو، وصباح لا تحس أن القبلات مؤامرة علينا من المخرج لمزاجه الخاص".