رئيس أساقفة قبرص: الأتراك فظون والأوروبيون لا يهتمون بآيا صوفيا
قال رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس، نحن حزينون بقرار الحكومة التركية بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد لكن آيا صوفيا لن تفقد قيمتها، فعلى مدى 10 قرون كانت في مركز كل المسيحية، ومن القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر كانت في مركز الأرثوذكسية والمسيحية بشكل عام.
وأضاف رئيس أساقفة قبرص في في تصريحاته له حول آيا صوفيا، "أن الأتراك "ظلوا غير متحضرين وغير متعلمين، وهم وسيظلون كذلك، وأكثر ما يحزننا هو القوى العظمى، أي الأوروبيين، يرون مصالحهم الاقتصادية المتشددة ولا شيء آخر".
وقال رئيس الأساقفة القبرصي بعد القداس الإلهي يوم الأحد، بحسب إعلان للأبرشية: "لقد وصلنا ببساطة إلى إشعارنا أنه يجب أن نقف على قدمينا دعونا لا ننتظر أكثر من ذلك لا يوجد حلفاء، ولا إخوة، ولا مؤيدون، وهذا يجب أن يعلمنا العمل والوقوف على قدمينا بإمكانياتنا، لدعم وطننا بغض النظر عن مدى ضعفنا، وإذا اتحدنا يمكننا التغلب على كل الصعوبات وأن يكون الله مساعدنا وداعمنا".
وتابع: "إن آيا صوفيا دخلت التاريخ ولا يمكن لأي سلطة أن تقلل من قيمتها، وأما ما تحققه تركيا هو تخفيضها، لأنها لم تتعلم احترام التاريخ، ولم تتعلم احترام الثقافة، لأنها هي نفسها لم تنتج الثقافة ولا تحترم الثقافة".
وأضاف: "لقد تعلمت تركيا أن تدمر، وقد تعلمت كيف تلائم ثقافات الآخرين، وأحيانًا، عندما لا تستفيد منها، فإنها تدمرها وتقدم الثقافات زورًا لنفسها نحن نعرف تركيا جيدًا، وقد شهدنا منذ نصف قرن تدمير آثارنا الخاصة، وقد ظللنا نتوسل من خلال الأمم المتحدة لمدة نصف قرن للسماح لنا بالحفاظ على آثارنا الدينية، ولا يتركوننا، على الرغم من وجودهم في المناطق الحرة".