«السياحة والمصايف» عن حادث النخيل: هناك مجموعات واتسآب لاختراق الشواطئ المغلفة
تقدم اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بخالص العزاء لمحافظ الإسكندرية ولأسر ضحايا شاطئ النخيل، مؤكدا أنه رغم غلق الشواطئ إلا أن المواطنين يتحايلون على القرار.
وأكد"رشاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الإثنين، أن الشواطئ مغلقة بقرار من مجلس الوزراء، ورغم توجيه الحملات اليومية للسيطرة على إغلاق الشواطئ، لكن بعض المواطنين كانت تخالف القرارات وتنزل في الصباح الباكر قبل وصول حملات المتابعة لهم.
وأكمل: "هناك مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، يسأل فيها المواطنون بعضهم البعض عن الشواطئ المغلقة وكيفية دخولها قبل هجوم الحملات عليها، حتى إن بعضهم نصح بدخول الشواطئ قبل السادسة صباحًا حتى لا تهجم عليهم الحملات"، موضحًا أن شاطئ النخيل كان من ضمن الشواطئ المغلقة التي سألوا عنها.
ولفت، إلى أن شاطئ النخيل قبل إغلاقه كان به فريق انقاذ متخصص لحالات الغرق، وبعد إغلاقه لم يعد في الشاطئ خدمات ولا فريق إنقاذ، لذلك عند تعرض هؤلاء المواطنين للغرق لم يجدوا من ينقذهم.
وأشار إلى أن فريق الإنقاذ انتشل جثمان 11 غريقا، ولم يتبق سوى جثة واحدة فقط، كما تم غلق الشاطئ بإحكام مع اتخاذ كافة الإجراءات للتأكد من عدم اختراق الشاطئ مرة أخرى لتجنب حدوث أي واقعة مرة أخرى.