ألوان خشب.. حمزة محمد رسام صغير يحلم بالعمل في «ديزني» (صور)
حمزة محمد طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر ربيعا، يقطن في محافظة الجيزة، يعشق الرسم منذ أن كان بعمر الرابعة، بخياله الذي ينظر للدنيا من عينين صغيرتين وعلبة ألوان خشبية محدودة محاولًا محاكاة الواقع في دفتره.
وتقول والدة "حمزة" لـ"الدستور" أنه يميل للرسم، وذلك قبل أن يدخل المرحلة الابتدائية وبدأت محاولاته الأولى بالرسم على أوراق الجرائد بل وتقليد الرسومات المطروحة في الجرائد وقتها، ومع الوقت تحولت رسوماته إلى الورق وأصبح يرسم أشكالا أكثر دقة.
اقرأ أيضا: «شخبطة على الحيط».. محمد بحيري يرسم أحلامه على جدران غرفته
ويشرح حمزة بصوته الخجول لـ"الدستور" أنه كان يشاهد الكرتون ويقلد شخصياته في رسوماته كذلك يرسم رسومات أخرى من وحي ما يشاهده في الواقع، وقد رسم في إحدى المرات قصة تدعي "البحث عن فرصة"، والغريب أن الطفل على الرغم من هذه الموهبة مقارنة بعمره الصغير إلا أنه يخجل من عرض قصصه فيعتقد أنها غير جيدة كفاية ويسعى لتطويرها.
وتستطرد والدته بأنه يميل لرسم الكاريكاتير وبإمكانه الانتهاء من رسم قصة كاملة وليس رسمة واحدة في وقت قصير، وعند رسمه لقصة خيالية يستخدم لفظ "تخيلوا معايا" وهو يشرح القصة لنا، ولشدة حبه للرسم قال لوالدته منذ أعوام قليلة أنه يريد العمل في شركة "ديزني" ويتمنى أن يدرس في كلية الفنون الجميلة على الرغم من أنها كانت تحلم بأن يصبح طبيبا أو مهندسا ولكنها لن تقف أمام طموحه.