القلق يسيطر على الطلاب بالإسكندرية قبل دخول اللجان
سيطرت حالة من الخوف والقلق على طلاب الثانوية العامة أمام مجمع مدارس الدخيلة بالإسكندرية، قبل دخولهم لجان الامتحانات لأداء امتحانات مادة "الكيمياء"، والذين اعتبروها من أصعب المواد العلمية التي تحتوي على معادلات حيث يوجد بها تركيز لصعوبة الأسئلة التي تأتي بطريق غير مباشر.
وقالت عبير أحمد، طالبة بالشعبة العلمية، إن مادة الكيمياء من المواد العلمية المعقدة والتي تحتاج إلى فهم أكثر للمعادلات مقارنة بين باقي المواد، ويوجد بها أسئلة صعبة تحتاج إلى تفكير لحلها ممكن تستغرق عدة دقائق ولكن الوقت لا يكفي ويجب إطالة الوقت المحدد لحل الامتحانات.
وقال أحمد صلاح، طالب بالشعبة الأدبية، إن مادة الجغرافيا تعتمد كليا على الحفظ وهي من المواد السهلة ولكن يوجد بها أسئلة صعبة تأتي في الامتحانات لتحديد الطالب المتفوق.
ومن جانب آخر جابت سيارات الشرطة أمام المدارس لتأمين الامتحانات، كما قامت القوات المكلفة أمام المدارس بعدم تواجد تواجد أولياء الأمور أمام المدارس حرصا على سلامتهم من انتقال فيروس كورونا بعد تجمعهم وتنفيذا لقرارات مجلس الوزراء.
وبدأ الطلاب بالدخول الامتحانات وسط إجراءات احترازية منها قياس درجات الحرارة للكشف عن أي إصابات بفيروس كورونا وسط الطلاب.
كانت محافظة الإسكندرية، ومديرية التربية والتعليم، انهت كافة استعدادات امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠، من تخطيط مداخل وأفنية مقار اللجان المخصصة للامتحانات، على مسافات متباينة يقف بها الطلاب مراعاة للتباعد الاجتماعي لحين توقيع الكشف عليهم قبل دخول الامتحان للتأكد من عدم إصابتهم بأية أعراض لفيروس كورونا المستجد، وذلك تنفيذا لتعليمات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، والتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم.
كما تسلمت مديرية تعليم الإسكندرية، ١٦٢ بوابة تعقيم من بينهم ١٤٥ للجان الامتحان و١٧ بوابة لديوان المديرية ودواوين الإدارات والكنترولات ولجنة الإدارة ولجان التقدير، وكذلك أجهزة الكشف الحراري وكافة مستلزمات الحماية والتعقيم من الكمامات بمختلف أنواعها وجوانتيات وأكياس "جل" وأجهزة أحذية وأكياس أحذية للمعلمين والطلاب، وتم توزيع هذه المستلزمات على الإدارات التعليمية الثمانية.