4 أعمال سينمائية ودرامية جسدت قوة المرأة
يتم تصوير المرأة في الأفلام على أنها منبع للعواطف الرومانسية، وهذا صحيح، لكن بخلاف ذلك فهي قوية لاسيما في عصرنا الحالي حيث تتعدد المهام الاجتماعية والعملية على النساء اللاتي أصبحن أكثر من مجرد خيال رومانسي، إنهم أمهات، أقوياء، يمكنهم القتال، وهم أكثر بكثير مما يتم تصويره عادة في الأفلام.
فيما يلي الأفلام التي أظهرت لنا جوانب جديدة ومختلفة فى النساء:
- أسماء
فيلم درامي من إخراج عمرو سلامة بطولة هند صبري، تلعب دور امرأة في منتصف العمر تعيش مع والدها وابنتها، وجميعهم يعانون من الفقر، واكتشفت لاحقًا أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
ومع ذلك، قررت عدم الاستسلام للمرض وبدأت في القتال، وتفعل كل ما في وسعها للتعافي بينما تواجه الظلم في المجتمع الجاهل.
هذا الفيلم هو تصوير لكيفية وقوف المرأة بشجاعة ضد الجهل، كما يظهر إصرارها على عدم تهميشها أو إساءة معاملتها من قبل أي شخص بسبب شيء لا تتحكم فيه.
- كف القمر
قصة عن أم لخمسة أطفال، قامت بتربيتهم حتى أصبحوا من المفترض أن يكونوا رجالًا مسؤولين، وبسبب الفقر سمحت لأطفالها بمغادرة المدينة للعثور على وظائف وكسب المال، وتكافح الأم طوال الفيلم بمفردها دون أن يشعر أطفالها بآلام كونهم بعيدين عن بصرها.
هذا الفيلم يصور الأم الحانية والمحبة، الأم التي لا تستطيع العيش بدون أولاده، ويوضح مدى قوة العلاقة بين الأم وأطفالها، والتي لا تمثل في الواقع موضوعًا نراه عادةً على شاشة التلفزيون.
- 678
فيلم "678"، الذي صدر دوليًا باسم "القاهرة 6، 7، 8"، هو فيلم درامي يركز على التحرش الجنسي اليومي الذي تواجهه النساء في الأماكن والأحداث العامة في مصر، ويصور الفيلم حياة ثلاث نساء واجهن الصدمة العاطفية للتحرش الجنسي، ويتتبع هذا الفيلم نضالهن لمحاربة الحوادث المؤلمة التي تحدث لهن وكذلك للنساء الأخريات.
- بنت اسمها ذات
مقتبس من رواية سون الله إبراهيم الشهيرة، المسلسل من إخراج كاملة أبو زكري، وتجسده نيللي كريم، ويتحدث عن حياة امرأة شهدت العديد من رياح التغيير الاجتماعية والسياسية، ابتداءً من العام الذي ولدت فيه عام 1952، وشهدت الثورة المصرية الأولى.