ما هي العوائق الجنسية التي يعاني منها الزوجان؟
تشكل العلاقة الجنسية أهمية لدى كل من الزوج والزوجة، فيسعى كل واحد لشكل حياة مختلفة تشبه الأفلام التي دائمًا تظهر بها الرغبة متبادلة في ممارسة الجنس عند كلا الطرفين في الوقت المناسب، كما أنها تظهر بشكل أعمق وشغف أكثر لا يحدث في الواقع، لذلك نقدم لكم من خلال ذلك التقرير بحسب موقع "فسيولوجي توداي" أكثر ما يعاني منه الزوجان في العلاقة الجنسية.
بحسب علماء النفس فإن غالبية المشاكل التي تحدث بين المتزوجين بالرغم من ظهورهم سعداء يكون التفاوت في الرغبة الجنسية بين الطرفين هو أكثر المشاكل الجنسية شيوعا، ففي الوقت الذي يرغب فيه كل من الطرفين بممارسة الجنس في بداية علاقتهما بشكل متكرر لتنمية الحميمية بينهما، تتغير تطور العلاقة على المدى الطويل حيث سيبدي أحد الطرفين ميله لممارسة الجنس أكثر من الطرف الآخر.
ويؤدي ذلك إلى شعور طرف بالرفض من الشخص المقابل وأنه لم يعد مرغوبًا كالسابق به، في حين لا يدرك الشريك الآخر "الأقل رغبة" ذلك، ويتساءل فيما إذا كان هنالك مشكلة ما، وباستمرار الإلحاق به يفقد رغبة الشريكين لبعض.
وتتمثل الأثار المترتبة على ذلك في:
غياب الثقة.
الشعور بالندم.
الشعور بالغضب وعدم الرضا.
صعوبة الوصول للطرف الآخر أن يمارس العلاقة الجنسية كما كان في السابق حيث يضعف الاتصال الجنسي بينهما.
الشعور بالتنازل الذي قد يصل أيضا إلى الخوف من عدوى الأمراض الجنسية.
من ناحية أخرى يمكن أن يصاب الزوجين بالعجز الجنسي سواء كان نفسيًا أم فيزيولوجيًا، ما يمثل عقبة كبيرة أمام الشعور بالرضا عن الممارسة الجنسية.
يعانى بعض الرجال من ضعف في الانتصاب أو سرعة القذف ما يؤدي لتعرضهم لعدم الثقة بالنفس ويقلل رغبتهم بصورة كاملة في العلاقة ويقلل من ثقتهم في أدائهم الجنسي والشعور بالقلق حياله مما ينفر الرجل من الممارسة الجنسية.
يعاني الرجال أيضًا من النساء بسبب غياب الرعشة الجنسية لديهن أثناء الجماع عند بعض النساء كأثر جانبي لاستخدام بعض الأدوية، من شأنه أن يحول متعة الاتصال الجنسي إلى شعور بالإحباط.
يتعرض بعض الآباء الجدد إلى تغير في شكل حياتهم وجدولهم اليومي الذي يصبح غير مشجع على اللقاءات الجنسية العفوية، حيث أن الواجبات اليومية لرعاية أطفالهم منذ الصباح وحتى موعد نومهم يعيق بالغالب فرص اللقاء الجنسي وسيصبح من الصعب إيجاد الطاقة الجنسية الكافية نهاية اليوم المرهق، وبذلك تحتل رعاية الأطفال الوقت كله مع بقاء طاقة قليلة لممارسة الجنس، ما يؤثر على مثبط للرغبة الجنسية عند النساء تحديدًا، وذلك بعد أن يقع على عاتقهم النصيب الأكبر من تنظيم لجدول العائلة، وصنع القرارات، والقيام بالواجبات الأبوية.
ولا يزال هنالك الكثير من العوامل المؤثرة على الاهتمام الجنسي لكلا الطرفين، من ضمنها إدمان السلوك في العلاقة الجنسية كالإدمان القهري للمواد الإباحية والذي من شأنه بالطبع التأثير على السلوك الجنسي للشريك متبعًا ما يلائمه من السلوك الذي قد لا يلائم أو لا يريح الشريك الآخر.
نقص العواطف بين الشريكين يؤدي للعديد من المشاكل الجنسية.