«أحوال»: تورط تركيا عسكريًا في سوريا وليبيا يزيد من توتر علاقتها باليونان
أكد موقع "أحوال" التركي، أنه يجب على اليونان تغيير عقيدة الدفاع جذريًا في ضوء العدوان التركي.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه تركيا إلى مزيد من النفوذ في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط من خلال التوسع خارج الحدود التي حددتها معاهدة لوزان لعام 1923، يجب على اليونان أن تعيد التفكير في مذهبها الدفاعي.
وأضاف أن الجبهات الجديدة متعددة الجوانب لليونان لمواجهة جهود تركيا يجب أن تشمل تشكيل دول في المنطقة لإنشاء قوة موازنة لمواجهة القوة التركية، وتحسين العلاقات مع الدول الأقوى ذات المصالح المتنافسة مع تركيا، ووضع المعدات العسكرية بشكل استراتيجي لتكون رادعًا.
وأوضح أن تورط تركيا العسكري في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى جهودها في استكشاف الهيدروكربونات، في ما يُعرف رسميًا كمناطق اقتصادية يونانية وقبرصية، سيزيد من توتر علاقتها مع اليونان.
وتابع أنه يجب على اليونان بذل المزيد من الجهود لإنشاء قوة إقليمية موازنة مع ومصر وقبرص وفرنسا ضد المصالح التركية في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف أن القوة العسكرية الرادعة يمكن تحقيقها بسهولة أكبر إذا ركزت اليونان على أنظمة الدفاع الصاروخية الذكية التي سيتم وضعها في الجزر اليونانية القريبة من الأراضي التركية، مثل ميتيليني، كبديل للسفن الحربية والطائرات الأكثر تكلفة.