صدور الترجمة العربية لرواية «العملية.. سمكة الفيل»
صدرت الترجمة العربية لرواية "العملية.. سمكة الفيل" لـ أوتُّو أوزولس، والتي ترجمها أحمد فيصل عن العربي للنشر والتوزيع.
تتناول الرواية المعلومات باعتبارها سلعة العصر الحديث وأقوى أسلحته وأكثرها خطورة، ومن يحصل عليها أولًا يصبح هو الأقوى، وثيو هو بطل الرواية وعميل مخابرات سابق، لكنه يعود إلى عالم التجسس مرة أخرى من أجل عملية أخيرة، حيث تأخذه هذه العملية لمواجهة عدو قديم له ضابط سابق بالمخابرات السوفيتية الـKGB كان مسئولًا عن ألمانيا الشرقية.
ينطلق "ثيو" وزميلته "آجني" في مهمة سرية في لاتفيا لكي ينضموا في السباق للحصول على هذه المعلومات والتي أطلقوا عليها اسم "سمكة الفيل".
ويتحوَّل النزاع إلى سباق مميت للحصول على معلومات قد تغيِّر العالم كما نعرفه الآن.. معلومات أخطر من التسريب الشهير لـ"سنودن"، وربما تعيد إلى العالم قوى قديمة اختفت منذ فترة كبيرة للغاية.
في هذه الرواية، تتصارع العقول، والأذكى والأسرع هو الذي سيربح السباق في النهاية.. فينطلق أبطالها في مغامرة شيقة ومطاردات في البر والبحر، فيشعر القارئ وكأنه معهم في عالم الجاسوسية الخطير.
"إن علماء الأحياء يحبون "سمكة الفيل" لأن مُخَّها أكبر بكثير من مخ الإنسان، على الأقل بالمقارنة مع حجم باقي الجسم. إن مخ "سمكة الفيل" يُعادل ثلاثة أو أربعة في المائة من كُتلة جسمها، أما مخ الإنسان فلا يُعادل إلا اثنين في المائة فقط. هذه السمكة أيضًا لديها حواس كهربية فريدة. لديها أكثر من 4000 مستقبِل كهربي، وهذا يعني أنها تستطيع إيجاد فريستها حتى في الأماكن المُظلمة جدًّا والمياه المُوحلة. إنها تكتشف وجود الضحية حتى لو كانت مُختبئة خلف صخرة أو فرع مرجاني".
أوتو أوزولس صحفي من لاتفيا، ومحلل سياسي، وكاتب، عمل مساعد مخرج للعديد من البرامج الأدبية والفنية، وهو أول من أسس أول برنامج إخباري مستقل في لاتفيا، وهو كذلك مقدم برامج تليفزيونية، حيث دائمًا ما يناقش قضايا تتعلق بحرية التعبير وحرية الصحافة.
زادت شعبيته بعد أن نُشرت له أولى رواياته "اللاتفيون في كل مكان" عام 2010، وهي رواية تاريخية يمتزج فيها عنصري الخيال والتشويق، ونُشرت هذه الرواية "العملية سمكة الفيل" عام 2014، ووُصفت بأنها "النسخة الأوروبية من مغامرات البطل الإنجليزي جيمس بوند، والبطل الأمريكي جيسون بورن".