رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قومي المرأة» يشكر «الأزهر» و«الافتاء» لتناولهما قضية التحرش الجنسي

 الدكتورة مايا مرسي
الدكتورة مايا مرسي

توجه المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه بخالص بالشكر والتقدير والاعتزاز إلى مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية لحديثهما الهام والحاسم حول قضية التحرش الجنسي، حيث تخصص مؤسسة الأزهر الشريف عددها من جريدة "صوت الأزهر" للحديث عن قضية التحرش والاعتداء الجنسي، ونوّه بمطالبة علماء الأزهر الدائمة بدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية وتشجيعهم على الكلام والشكوى، كما أشارت الجريدة أن الصمت أو غض الطرف على هذه الجرائم يهدد أمن المجتمع ويشجع على انتهاك الأعراض والحرمات، وأكدت جريدة "صوت الأزهر" أن ملابس المرأة - أيًا كانت-ليست مبررًا للاعتداء على خصوصيتها وحريتها وكرامتها.

كما نشرت دار الافتاء المصرية ردًا حاسمًا أمس على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على البعض من أصحاب النفوس المريضة والأهواء الدنيئة والذين يروجون ويبررون جريمة التحرش بقصر التهمة على نوع ملابس الفتيات وصفتها، وأشارت إلى أن المتحرش الذي أطلق سهام شهوته مبررًا لفعله، جامع بين منكرين: استراق النظر وخرق الخصوصية، وأن ديننا الإسلامى الحنيف دعانا إلى غض البصر.

وأكدت الدكتورة مايا مرسى بالغ فخرها بإقدام مؤسسة الأزهر الشريف العريقة ودار الإفتاء المصرية على إثبات صحيح الدين الإسلامي تجاه هذه الجريمة الشنعاء، مما يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك احترام الدين الإسلامي للمرأة وتقديرها، ويبرئ الإسلام ممن يتحدثون باسمه بكل ما من شأنه إلقاء اللوم الدائم على المرأة مما يعطى المجرم الحقيقى المبرر لأفعاله الدنيئة، مشددة على أن هذا هو الدور الإصلاحى والتوعوى لمؤسسة الأزهر الشريف.

هذا ويؤكد المجلس رفضه القاطع واستنكاره لمايقوم به بعض الأفراد من التبرير للجاني ولوم الضحايا واتهامهن بتهمه عظيمة قد تسبب لهن آلام نفسية عميقة طوال العمر والقول إنهن السبب فيما يتعرضن له من تحرش أو اعتداء جنسي، حيث إنه لا يمكن لأي أحد أن يبرر أو يبيح جريمة التحرش بأي شكل من الأشكال تحت أي مسمى تلك الجريمة التى تستبيح حرية وكرامة وانسانية المرأة.

كما ناشد المجلس القومي للمرأة ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي بالإبلاغ عما تعرضن له في أسرع ما يمكن حتى يستطيع القانون الاقتصاص من الجناة، حيث إن السكوت عن هذا الفعل غير السوي وغير الأخلاقي يتسبب في تعرض المزيد من الفتيات والسيدات لهذا الفعل الخسيس الذي يعد إهانة عظيمة للمرأة.