خبيرة علاقات تتحدث عن أزمة منتصف العمر وكيف تواجه
أزمة منتصف العمر، ماذا يعني منتصف العمر، كلها أسئلة تدور في الأذهان بخصوص ما يطلق عليه فترة المراهقة المتأخرة التي يعيش خلالها الإنسان حالة من التخبط وعدم الاستقرار النفسي في العمر مابين ال٤٠ إلى ال٦٠ عاما.
وبحسب خبيرة العلاقات نانسي ماهر، فأن هذه المرحلة يمر بها كل من الرجال والنساء بالرغم من تركيز الكثير على الرجال في هذه النقطة إلا أنها تأتى للمرأة أيضا بدرجة كبيرة، ويتعرضوا للعديد من الأشياء وهي:
- الملل من كل شيء في الحياة.
- البحث عن مغامرة جديدة أو خبرة مثيرة.
- الرغبة في أنه يعيش شبابه بأشكال مختلفة من ارتداء ملابس مناسبة وغيرها من عادات في الحياة.
- إحساس حب الانطلاق والإقبال على الحياة وتعويض الحرمان.
- الاحتياج العاطفي الزيادة للحب والاحتفاء.
- الإحساس بالشفقة الزائدة على النفس.
- الإحساس بالوحدة الكاذبة.
- ازدياد الجوع العاطفي والشعوري.
- الأنانية وحب الذات.
- الإحساس بالظلم وعدم تقدير شريك حياته وأولاده.
ما يعانيه الأشخاص في أزمة منتصف العمر:
عادة يحاول الإنسان في هذه المرحلة العمرية الخروج من دائرة بيته وشريك حياته ويحاول التمسك بشخص غريب متمثل في صديق قديم، زميل في العمل، زميل دراسة، حبيب أو خطيب قديم، وغيرها من الأشخاص التى يحاول الإنسان في أزمته أن يحصل عليه، ويجد به الحنان والحب التي يتوهم عدم وجودهم بغير شريك حياته.
كما أنه يرى الشخص نفسه مرفوض غير مرغوب به يائس أو محبط من حياته، ويحول كل الطاقة السلبية هذه إلى مشاعر غير ناضجة في معظم الأحيان ومغامرات طايشة وغير محسوبة ما يؤدي للعديد من المشاكل.
الحلول لمواجهة هذه الأزمة:
التعامل مع هذه الفترة بمنتهى الحكمة من أهم الطرق للتخلص من أزمات تلك المرحلة، كما أنه يجب التحدث في الأمر مع شخص يثق به، حيث إن التحدث والفضفضة تريح النفس، في ظل أن كتمان المشاعر السلبية يؤدي للتعب والصراع.
يجب على الأشخاص المحاطين يهتموا بهم في هذه المرحلة وتفهم من حالتهم والاهتمام بالأمور هذه وتفهم الوضع الذي يتعرضون به، حيث إن هذه المرحلة تحتاج لصبر وعقل وتقديم الاحتواء لهم بصورة كبيرة.