المصريون يحتفلون ببيان 3 يوليو: «تحية لجيش مصر العظيم»
يمر اليوم 7 أعوام على خطاب 3 يوليو التاريخي، الذي استطاع توحيد المصريين تحت راية واحدة وهي راية الدفاع عن أمن مصر وحمايتها من الجماعة الإرهابية، ففي مثل هذا اليوم خرج علينا وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي، لإعلان إزاحة الإخوان عن الحكم، وتصدي الجيش المصري لكل من تسوّل له نفسه تهديد أمن مصر أو تنفيذ المخططات التركية أو القطرية، التي كانت تهدف لزعزعة استقرار البلاد آنذاك، مؤكدة أن شعور المصريين تجاه جيش بلدهم شعور بالفخر والعزة.
و احتفل المصريون اليوم الجمعة بذكرى بيان 3 يوليو، وذلك بتحية القوات المسلحة لدورها في الحفاظ على أمن وسلامة مصر على مر العصور، دون الانحياز لشيء إلا حماية الوطن والحفاظ على أراضيه والانحياز الكامل للشعب المصري في كافة طلباته التي تهدف إلى تحقيق الديمقراطية والمساواة والعدل.
قال محمود فتحي، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: " في 3 يوليو بنحيي جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض اللي رفض الوقوف في صف أي طرف يعادي البلد، وصمم على حماية أرضها وأمنها في كل وقت"، فيما قال أحمد إسماعيل، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "السيسي أسد مصر.. وقف في وش الإخوان وقدر ينتشل البلد من جماعة إرهابية كان هدفها خراب مصر.. تحية لجيش مصر في حمايته لينا".
بينما قالت عزة أمين، إحدى المشاركات في ثورة 30 يونيو،: "الريس أنقذ البلد من مصير مجهول.. وانتصر للست المصرية.. جيشنا بيبني ويعمر ويحمي وهو خير أجناد الأرض".
فيما قال مصطفى الشريف: "تعظيم سلام للجيش المصري حامي الأرض والعرض.. شكرا لمجهودكم يا أبطالنا"، وتذكر مصطفى جرائم الإخوان قائلا: "كانوا سارقين البلد مننا.. كانوا بينفذوا مخططات تركيا وقطر.. السيسي عظيم وشكرا لربنا على وجوده".
أما وفاء أحمد، أحد المشاركات في ثورة 30 يونيو، فقد قالت " إن ما حدث في ثورة 30 يونيو سيظل خالدا إلى الأبد، ويرسخ لرحلة الوفاء التي يقودها الجيش المصري تجاه بلده وشعبه دون انحياز لأي شيء سوى الوطن والشعب المصري ومطالبه المشروعة التي هي حق لحياة بدون إرهاب".