«موديز»: الليرة التركية معرضة لانهيار جديد
قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني إن أزمة العملة التركية ستعود للظهور من جديد، خلال تقريرها السنوي الذي نقله موقع «أحوال» اليوم.
وتابعت أن تركيا قد تشهد تكرارًا لأزمة العملة التي دمرت اقتصادها قبل عامين.
وأوضحت في تقريرها السنوي أن التضخم ونقاط الضعف الخارجية لا تزال مرتفعة في تركيا، وتزداد سوءًا بسبب ضعف العملة في حين من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد هذا العام.
وقالت وكالة التصنيف إن احتمال تجدد التوترات الجيوسياسية والتضخم الطويل الأمد عوامل يمكن أن تؤدي إلى تكرار أزمة العملة التي وقعت المرة الاولى عام 2018.
وأكد موقع أحوال أن تركيا تورطت في صراعات عسكرية بليبيا وزادت من حدة التوترات السياسية مع الجارتين اليونان وقبرص من خلال استكشاف المحروقات في شرق البحر المتوسط.
وتسارع التضخم إلى 11.4 % وهو أعلى بكثير من سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي البالغ 8.25 %، حيث سعت الحكومة إلى تحفيز الاقتصاد بالإقراض الرخيص من البنوك التي تديرها الدولة.
وأكدت وكالة موديز تآكل قوة المؤسسات والحوكمة على مدى السنوات الثلاث الماضية إلى جانب تزايد عدم اليقين السياسي، الذي قالت إنه أدى إلى تدهور في جودة وشفافية السياسة الاقتصادية.
واوضحت أن المخاوف بين المستثمرين بشأن اتجاه السياسة والشفافية أدت إلى مزيد من استنزاف احتياطيات العملة الأجنبية للبنك المركزي هذا العام، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل ضعف الليرة.