مدبولى: الحكومة تضع التعليم على أجندة أولوياتها لبناء الإنسان المصرى
تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من ملفات عمل الوزارة، واستراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى بالجهود المبذولة فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، وكذا الجهود المبذولة فى إطار تشجيع البحوث العلمية، مؤكدًا أن الحكومة تضع التعليم على أجندة أولوياتها ضمن أهدافها لبناء الإنسان المصرى.
واستهل وزير التعليم العالي حديثه، بالإشارة إلى انتظام أعمال امتحانات طلاب السنوات النهائية في 18 جامعة و80 كلية، حيث يصل عدد هؤلاء الطلاب إلى أكثر من 40 ألف طالب.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه بالأمس على إنشاء 4 جامعات أهلية جديدة، يأتي في إطار سعي الحكومة لدعم منظومة مسيرة التقدم العلمي، مؤكدًا أن وزارة التعليم العالي تقدم نموذجًا يُحتذي به في إنشاء مثل هذه الجامعات من خلال الشراكة مع جامعات دولية مرموقة.
وأشار إلى أن هذه الجامعات هي جامعة الجلالة، وجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بجنوب سيناء بفروعها الثلاثة في مدن شرم الشيخ، والطور، ورأس سدر، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا.
على جانب آخر، أشار وزير التعليم العالي إلى إدراج أبحاث المركز القومي للبحوث لإنتاج لقاح لفيروس كورونا "Covid- 19" ضمن المحاولات العالمية في مرحلة الأبحاث قبل الإكلينيكية، لافتًا في السياق نفسه إلى احتفاظ مصر بالمركز الأول إفريقيًّا، وأيضًا على مستوى الشرق الأوسط لعدد الأبحاث الإكلينيكية clinical trials بعدد 73 بحثًا.
وفيما يتعلق بالجامعات الحكومية الجديدة، أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن هذه الجامعات تضم الوادي الجديد، ومطروح، والأقصر، كما أنه جارٍ حاليًا إقامة جامعة الغردقة، موضحًا كذلك أن الوزارة تعمل جاهدة على إقامة العديد من الجامعات التكنولوجية في المحافظات المختلفة، حيث ضمت المرحلة الأولى من إنشاء هذه الجامعات القاهرة الجديدة، وبني سويف، وقويسنا، التي تغطي تخصصات وبرامج في تكنولوجيا المعلومات، والميكاترونيكس، والأوتوترونيكس، إلى جانب برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة.
ونوه وزير التعليم العالي إلى أن المرحلة الثانية للجامعات التكنولوجية تضم شرق بورسعيد، وبرج العرب، و6 أكتوبر، وطيبة الجديدة بالأقصر، وأسيوط الجديدة.
كما تطرّق إلى الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك أفرعًا لجامعات دولية بدأت بها الدراسة مثل الجامعة الكندية في مصر التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وجامعة المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة "كوفنتري" البريطانية، وجلوبال التي تستضيف فرع جامعة "هيرتفوردشاير" البريطانية، إلى جانب الجامعة الألمانية الدولية التي يجري إنشاؤها.
كما قدم الوزير نبذة عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تضم مبنى الإدارة التعليمية ومعهدين هما: العلوم السياسية، وطلعت حرب للاقتصاد والشئون العامة، كما تضم مبنى الجامعة وإسكانًا للطلبة يشمل 1037 غرفة فندقية، بالإضافة إلى شبكات وتنسيق الموقع العام للمرحلة الثانية بإجمالي مسطح للمناطق الخضراء يصل إلى 60 فدانًا.
كما تحدث الدكتور خالد عبدالغفار عن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، التي تضم كليات للهندسة، ومعهد العلوم الأساسية والتطبيقية، وكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، إضافة إلى معهد بحوث الإلكترونيات، ويضم معمل النانو تكنولوجي، ومعمل الحوسبة السحابية، ومعمل الطاقة الجديدة والمتجددة، ومعمل الروبوت التحكم الآلي، ومعمل السيارات الكهربية، ومعمل إنترنت الأشياء والمستشعرات، ومعمل قياسات الهوائيات، ومعمل تكنولوجيا التخلص من النفايات الإلكترونية، كما يوجد مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية.