«العلويين» يدينون تخاذل تركيا في القبض على مرتكبي مذبحة «سيفاس»
أدان محامي اتحاد جمعيات العلوي "AABF" محمود إردم، تركيا لفشلها في طلب تسليم 9 مشتبه بهم في مذبحة "سيفاس" عام 1993، والتي استهدفت طائفة العلويين في تركيا، وفقا لما نقله موقع "أحوال" التركي.
وقال إردم: "نقلا عن مسؤولين ألمان إن تركيا لم تقدم طلبا لتسليم المشتبه بهم المعروفين بأنهم من خططوا لمذبحة سيفاس رغم أنهم يعيشون في ألمانيا".
في 2 يوليو 1993، قام حشد من المتطرفين بإحراق فندق في مدينة سيواس بوسط تركيا، ما أسفر عن مقتل 37 شخصًا، معظمهم من المثقفين والفنانين من العلويين.
وقال "إردم"، في إشارة إلى المشتبه به الرئيسي في المجزرة، إن السلطات الألمانية قالت إن تركيا لم تقدم طلبًا لتسليم "مراد سونكور" على الرغم من علمهم بمكان وجوده منذ عام 2017"، وتابع: "ليس لدينا توقعات من نظام العدالة التركي، يجب ألا يكون هناك قانون تقادم أو سقوط العقوبة بمرور السنوات في الجرائم ضد الإنسانية"، مطالبا بمطالبة المسئولين عن مذبحة سيفاس في المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: "إذا كانت تركيا ترغب حقًا في القبض على مرتكبي مذبحة سيفاس، فعليها تقديم المعلومات المطلوبة إلى المحاكم الألمانية أو طلب تسليم الجناة".
واستطرد: "بصفتنا العلويين، نطالب المحامين الذين يتابعون عن كثب مذبحة سيفاس بتبادل المعلومات التي لديهم في المحاكم الدولية"، مضيفاً: "يجب محاكمة أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية ومعاقبتهم".