عبد القادر شهيب: الإخوان أخبث من كورونا
قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، إن الإخوان مرض أكثر خبثا من فيروس كورونا ومرض السرطان وهم خطر على العالم كله.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في تغطية خاصة لقناة صدى البلد للذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، أن كل المصريين أدركوا أهمية الخروج في 30 يونيو لاسترداد الوطن الذي سلب في غفلة سياسية.
وأشار الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، إلى أن الإخوان اتخذوا الانتخابات سلما للوصول للحكم ثم بعد ذلك كانوا ينوون كسر هذا السلم.
وقال شهيب إنه في حال فشل 30 يونيو، واستمر الإخوان في الحكم، كانوا سيمحون الدولة الوطنية ويفرضون الاستبداد على الشعب ويقضون على حرية المواطنين حتى في اختيار نمط حياتهم، كما كانوا يريدون تنظيم ميليشيات مسلحة مشابهة لتلك الموجودة في دول عربية كالعراق وسوريا.
وأضاف أن حكم الإخوان لو استمر كان سيتم فصل سيناء عن مصر وكانت عاشت زمانا أسوأ مما كانت عليه إبان كونها تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن مصر كانت تنتظر انهيارا اقتصاديا وتقسيمها إلى دويلات في حال الاستمرار حكم الإخوان.
وأردف الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، أن الإخوان كانوا لا يمانعون في أن يحكم مصر واحدا ليس من أبنائها، كما كانوا يسعوون نشر التطرف والإرهاب.
وأوضح مخطط الإخوان الذي أعدوه لتنفيذه في 5 يوليو 2013 كان يقوم على اعتقال قائمة من الصحفيين والإعلاميين المناوئيين لهم، والإعلان عن انتخابات مجلسي الشورى والشعب والتعنت في عودة النائب العام عبد المجيد محمود إلى منصبه وإغلاق عدد من المنصات الصحفية والإعلامية.