مخاوف أمريكية من تشويه منظمة إخوانية لرموز الدين المسيحي
كشف موقع einnews الأمريكي عن مخاوف المسيحيين من محاولات منظمة "كير" التابعة لمنظمة الإخوان الإرهابية، تشويه رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة.
ومازاد من مخاوف اللجنة المسيحية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية، محاولة كير تدمير تمثال سانت لويس في ميسوري الأمريكية.
وفي 27 يونيو، قال عمر لي، وهو رجل دين سلفي ومنظم للاحتجاجات، إن تمثال لويس لابد من نزوله، لأنه يمثل رمزا للكراهية، ونحن نحاول إنشاء مدينة يعيش فيها السود بنفس مكانة البيض، حيث لا يوجد كراهية الإسلام، وأضاف هذا الرمز المسيحي ليس رمزًا لمدينتنا في عام 2020".
فيما قال موجي صديقي، عضو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) الذي يسعى لاسقاط تمثال سانت لويس، "إننا نقود ثورة ومهمتنا الأولى هي إنزال هذا الشيء".
وسانت لويس، قديس كاثوليكي وهو من رموز الدين المسيحي ويقدسه المسيحيون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأفارقة والشرق الأوسط والآسيويين.
وتابع الموقع الأمريكي، يرفض المسيحيون في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الشرق الأوسط الأجندة المتطرفة لمنظمة "كير"، وإساءة استخدامها والتلاعب في احتجاجات الحياة السوداء، ويدعون هذه المنظمة إلى وقف عدوانهم على الرموز المسيحية العالمية.
وكشف الموقع الأمريكي، أن المنظمة عضو في شبكة العمل، ونظمت احتجاجات لإزالة تمثال سانت لويس وكذلك لإعادة تسمية المدينة نفسها وسحب العديد من تماثيل القديس جونيبرو سيرا ووتخريب العديد من التماثيل أيضا في سان فرانسيسكو ومدن كاليفورنيا الأخرى.