شكري: اتفاق إثيوبيا ضم بنودًا غامضة تزيد من الشكوك والتفسيرات
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتفاق مع إثيوبيا احتوى على بنود غامضة، وأي قرار خاطئ قد يؤثر على البيئة، كما أن هناك ما يتعلق بسلامة السد.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي، أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تضمن السيولة التدفقية عبر النيل الأزرق، والرئيس المصري وافق على هذه الاتفاقية عام 1993، والآن أوشك السد على الاكتمال، وطلبنا من الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي أن يشاركانا في المفاوضات الشاقة، وشاركت فيه الدول الثلاث، وتم التوصل للاتفاق تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح أن اتفاق إثيوبيا بدلا من أن يحتوي على مبادئ واضحة ضم بنودًا غامضة تزيد من الشكوك والتفسيرات.
وأكد أن إثيوبيا أخلت باتفاقية 26 يوليو التي دعت إلى التوصل إلى اتفاق في أقصر وقت ممكن، وتعهدت فيها بعدم اتخاذ أي إجراء بشكل أحادي حول تشغيل السد وملئه، وهذا اتفاق ملزم، وهذا يدل على عدم نواياها في الاتفاقات التي تمت.