«صواريخ ستينجر».. أداة أردوغان لدعم الإرهاب في ليبيا
أكدت تقارير ليبية دعم الرئيس التركي رجب أردوغان للميليشيات المسلحة التابعة له في ليبيا بأسلحة وذخائر متقدمة بخلاف المرتزقة، من بينها منظومة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف طراز "ستينجر"، كما فعل من قبل في سوريا ودعم الجماعات المسلحة.
وتعد منظومة ستينجر من أخطر منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف من قبل الأفراد، حيث يتم توجيهها بالأشعة تحت الحمراء، وقادر على استهدف المروحيات والمقاتلات الحربية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار.
ويبلغ طول صاروخ ستينجر 1.52 متر بقطر يبلغ 70 ملم، فيما يزن الصاروخ الواحد 15.7 كيلوجرام، وهو أمريكي الصنع.
ويصل مدى صواريخ ستينجر إلى 5 كيلومترات بارتفاع 4،800 متر، بينما يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كيلوجرام، وسرعته تفوق سرعة الصوت.
ساهمت صواريخ ستينجر بشكل كبير في دعم العدوان التركي على سوريا بالتعاون مع الجماعات المسلحة، ضد الجيش السوري حيث علق أردوغان على هذا الأمر واعترف به من قبل قائلا "الطائرات التي كانت تقصف مواقعنا بسهولة في سوريا لا يمكنها أن تتحرك الآن".
وعلى غرار سوريا يسعى أردوغان لقلب موازين الأمور في ليبيا لصالحه، حيث أكدت التقارير إرسال أردوغان صورايخ دفاع جوي من هذا الطراز إلى ليبيا لدعم ميليشياته لتهديد طيران الجيش الليبي بل وتهديد الطيران المدني.