عصام هلال: 30 يونيو نقطة فاصلة فى تاريخ مصر والمنطقة

وجه المستشار عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، التحية والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن هذه الثورة كانت نقطة فارقة ومهمة في تاريخ الدولة المصرية، بل المنطقة بالكامل وقضت على مؤامرات الشرق الأوسط الكبير التي كانت تنفذها الجماعة الإرهابية لمصلحة قوى الشر، كما أعطت الأمل للمصريين لتحقيق طموحاتهم، وأنجت مصر من حرب أهلية كانت ستسبب تفشي للإرهاب وانعدام للأمن والاستقرار.

وأوضح هلال في بيان له، أن احتقال 30 يونيو هذا العام يختلف عن كل الأعوام السابقة حيث يأتي في وقت نحتاج  فيه إلى تكاتف وترابط الشعب بأكمله كما حدث في 2013 خلف دولتهم الوطنية وقياداتها السياسية، مشيرا إلى أنه مهما كان المؤامرات التي تحاك ضد مصر يكفي فقط تكاتف وترابط المصريين خلف قيادتهم السياسية لدحرها، منوها إلى أن مصر استعادت دورها الإقليمي والدولي فهي حجر الزاوية في سياسات الشرق الأوسط كله، ورقم مهم في معادلة حل جميع نزاعات المنطقة.

وأشار "هلال" إلى أن 30 يونيو شهدت لأول مرة في تاريخها الحديث تلاحما غير مسبوق بين الشعب والجيش والشرطة والقضاء وجميع المؤسسات الوطنية لتعود مصر إلى مكانتها الطبيعية، على مستوى العالم بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي أخذ على عاتقه بناء مصر الديمقراطية الحديثة بسواعد أبنائها المخلصين وتكاتف جميع أجهزة الدولة،

وأضاف "الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن" أن مصر شهدت بنية تحتية تكلف مئات المليارات من تحديث للطرق وبناء مدن جديدة وعاصمة إدارية ومشروعات عملاقة، وتحديث لأسلحة القوات المسلحة على كل المستويات، وإصلاح اقتصادي ساهم في تجنب مصر مصير مجهول وتطوير مهم في جميع المجالات من صحة وتعليم وإسكان وتطوير للعشوائيات وقضاء علي الإرهاب، مؤكدا أن مصر دائما وأبدا ستكون هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات كما حدث في 30 يونيو.

وتابع "هلال" أن ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة للمصريين من مخطط تقسيم كان معد لهم، وكانت تصحيحًا لما حدث في يناير، ونقطة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، مؤكدا أن الدولة كان ينتظرها تقسيم طائفي في ظل حكم الإخوان وتقسيم المصريين لعدة طوائف بين مسلم ومسيحي، وموال للجماعة وغير موالي، لأول مرة في تاريخ مصر الممتد على مدار سبعة آلاف عام.

وأردف قائلًا " أن الوعي الشعبي الجمعي للمصريين وللقائمين علي مؤسسات الدولة، كان وراء نجاح ثورة يونيو والسقوط السريع لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تعد الجماعة الأم لكل الجماعات الإرهابية والمصدرة للإرهاب لكل المنطقة والعالم.