اليوم.. إيبارشية البحر الأحمر تستأنف عودة القداسات بها
تستأنف إيبارشية البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس؛ اليوم الإثنين؛ أولى صلوات القداس الإلهي عقب إغلاق تام للكنائس منذ مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقالت إيبارشية البحر الأحمر في بيانا لها: إنه بعد الإطمئنان من الجهات المختصة بالصحة بمحافظة البحر الأحمر والتأكد من تصنيف المحافظة ضمن الأماكن الأقل إصابة من فيروس كورونا بالجمهورية؛ وبعد تشاور الأنبا إيلاريون والآباء الأجلاء كهنة الإيبارشية؛ تقرر فتح جميع كنائس الإيبارشية لصلاة القداسات الإلهية إبتداء من يوم الإثنين الموافق 2020626؛ بنسبة إشغالات 25% من مقاعد كل كنيسة؛ أيام السبت والإثنين والأربعاء والخميس فقط مع تخصيص أيام الجمعة والأحد والثلاثاء للتطهير الشامل للكنائس بجميع ملحقاتها.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية؛ أول أمس؛ اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بمحافظة القاهرة.
وذكر البابا تواضروس الثاني، في بيان نشره المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقرارات رئيس الوزراء الأخيرة، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر تقنية الفيديو كونفرانس صباح السبت ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات تتراوح من شديدة إلى متوسطة أو خفيفة.
فقد رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية.
وتابع البيان: "مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية، يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء، وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية، نوصي بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة.
وواصل:"بالنسبة لكنائس القاهرة، والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا)، وحيث إنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف، متابعًا وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ، لا يزيد عن 25 فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية".