«الريحانة والديك المغربي».. جديد الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف
صدرت حديثا عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع بعمان، أحدث كتابات الروائي الفلسطيني يحيى يخلف، تحت عنوان " الريحانة والديك المغربي"، كما ستصدر في طبعة أخرى عن دار نشر في الدار البيضاء طبعة مغربية.
وعن الرواية قال يحيى يخلف: هذه الرواية ذروة مشروعي الروائي وتعبر عن علاقة القضية الفلسطينية بمحيطها القومي، فالقضية الفلسطينية ربطت مشرق الوطن العربي بمغربه باعتبارها القضية الفلسطينية المركزية للأمة العربية.
و تابع "يخلف" في لــ "الدستور": "مكان أحداث الرواية تتنقل ما بين دولة المغرب الى دولة تونس ومنهما إلى مدينة القدس حيث كانت هناك هجرة مغاربية إلى القدس منذ الحروب الصليبية كمقاتلين في جيش صلاح الدين الأيوبي أو الذهاب للقدس لمجاورة المسجد الأقصى، وشاركت أجيال من الفلسطينيين من أصول مغاربية في ثورات الشعب الفلسطيني".
في الرواية حكايات حب وشخصيات ببعد إنساني وجماليات أمكنة٬ وسرد متدفق ومضمون ثري وسرد وتقنية سرد ممتع وخيال خصب واقعية سحرية وفانتازيا، شجرة الصنوبر في الرواية المقدسية والتي زرعت فسيلة منها في تونس هي شخصية من شخصيات الرواية.
ومما جاء على الغلاف الخلفي نقرأ:"هذه الشجرة لها غصن أخضر في قلبه، بل في روحه ووجدانه وذاكرته، وقف يتأمّل قامتها الممشوقة، طالما تفيأ مع ريحانة ظلالها وهما يتعانقان ألفة ومحبة،وطالما جلسا في الشرفة يطلان عليها، وتطل عليهما، وتطل على السهول والجبال والنسيم وحركة الحياة.
طالما كانت شاهدة على دقات قلب، ورعشات عشق، وزقزقة أحاسيس ومشاعر.تأملها وقد استعادت ألقها بعد أن لوت العاصفة بقسوة جذعها وأغصانها لكنها لم تتمكن من اقتلاعها فجذورها تضرب عميقا على امتداد مشرق ومغرب.
تاريخها تاريخ عائلة مغربية عميدها سي المبارك،مشى على طريق الرحالة،وعاش ولم يسأم العيش،
طالما تحدثت ريحانة عن سي المبارك الذي سحرته بلاد الشام وفلسطين والقدس فاندمج في صخب الحياة وهدوئها وجماليات أمكنتها وناسها وحكاياتها وأساطيرها.
ستكون هذه الشجرة مصاحبة لحكايته مع الريحانة، وسيكون مغرب العرب وشرقه متصل في الحكاية بتدفق وبلا انقطاع.. المبارك رجلٌ وفكره، وربما رمز المصير الواحد لإمّة.