الحركة الوطنية: نساند القيادة السياسية بقوة فى ملف سد النهضة
أشاد أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حماية الأمن القومي سواء فيما يتعلق بالسياسة الحكيمة والواعية في التعامل مع ملف سد النهضة وكشف النوايا الخبيثة لإثيوبيا أمام العالم أجمع، أو موقفها الحاسم من الصراع في ليبيا ورفض تدخل أطراف خارجية مثل تركيا تسعى لتحقيق مصالحها ودعم الميليشيات الإرهابية على حساب الشعب الليبي.
وأكد الشاهد في تصريحات له اليوم السبت، تعليقًا على تطورات ملف مفاوضات سد النهضة، واستمرار التعنت الإثيوبي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه تفويض من الشعب في الحفاظ على الأمن القومي المصري واتخاذ ما يلزم في سبيل ذلك، موضحًا أن الأزمات التي تمر بها مصر الفترة الحالية تتطلب تكاتف الجميع حول القيادة السياسية ودرء أي خلافات جانبًا وعدم الانسياق وراء قوى الشر قائلًا: "الجميع يساند القيادة السياسية بملف سد النهضة".
وقال إن لجوء مصر لمجلس الأمن الدولى ضد التعنت الإثيوبى في ملف سد النهضة هو حق أصيل للحفاظ على الأمن القومى المصرى، خاصة إن قرارات المجلس ملزمة ويترتب على خرقها قرارات قوية، مشددًا على أن الجميع يدعم مصر في كل تحركاتها في هذا الملف للحفاظ على الأمن القومى.
وأوضح الشاهد، أن جهود الدولة في مواجهة الإرهاب لا تخفى على أحد سواء فيما يتعلق بضبط الحدود وملاحقة العناصر الإرهابية، خاصة في شمال سيناء وكذلك المنطقة الغربية، والتأكيد الدائم على عدم التهاون في مواجهة الإرهاب وحماية أمن مصر، وهو ما ظهرت بوادره في تحجيم منابع الإرهاب وتوجيه ضربات ناجحة ضد الجماعات الإرهابية على أرض سيناء.
واختتم نائب الحركة الوطنية حديثه بالتأكيد أن الدولة المصرية لن تسمح بأي اعتداء على الأمن القومي المصري، سواء فيما يتعلق بنهر النيل شريان الحياة للمصريين أو فيما يتعلق بدول الجوار التي يرتبط أمنها بمصر ارتباطًا وثيقًا، مؤكدًا أن الرد سيكون قاسيًا لمن تسول له نفسه إلحاق الضرر بمصر والجور على حقوق تاريخية منذ القدم وقضايا مصيرية، يعد الاقتراب منها خطًا أحمر لدى المصريين وقياداتهم السياسية.