داعية: 5 أصناف من البشر لن ينالوا شفاعة النبي يوم القيامة
قال الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، إن هناك أنواعا من البشر محرومة من شفاعة النبي، صلى الله عليه وسلم، قائلًا: "شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حق، لكن لا ينالها ٥ أصناف من البشر".
وأضاف "عبدالرازق"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "اللاعنون الذين يكثرون من لعن الناس، وأيضا المشركون، والظالمون، والإرهابيون، بنص حديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم، وكل غالٍ مارق)".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسي تحريمًا قطعيًا؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة، وأوصت دار الإفتاء من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح، مؤكدة أن الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة.
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الإلكتروني: "من المقرر في الشريعة الإسلامية أنَّ الزِّنَا حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.