«رويترز»: موقع «إنستجرام» يهدد شعبية «تويتر» في ظل كورونا
كشف معهد "رويترز" للأخبار الرقمية في تقريره لعام 2020 أن استعمال "إنستجرام" كمصدر للأخبار تضاعف منذ عام 2018، مؤكدا أنه تزايدت شعبيته خصوصا بين الشباب، وأصبح ينافس موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وتبين من الدراسة أن ربع البالغين من 18 إلى 24 عاما في بريطانيا يستقون معلوماتهم عن فيروس كورونا من الموقع.
وأوضح "رويترز" أن مواقع التواصل الاجتماعي تكتسب مصداقيتها من خلال زيادة عدد الأشخاص الذين يعلنون عنها ويرجون لها حتى إذا وصلت النسبة إلى 24%، والنسبة نفسها من المشاركين في الدراسة قالوا إنهم يثقون في الأخبار التي يحصلون عليها من تطبيقات الدردشة مثل "فيسبوك ماسنجر وواتس آب"، أما الحكومات والمؤسسات الإعلامية فتصل نسبة الذين قالوا إنها يثقون فيها إلى 59%.
وبينت الدراسة أن ثلث المشاركين يستعملون "إنستقرام" حاليا، وثلثي من هم دون 25 عاما من العمر يستعملون الموقع، من بينهم 11% يستعملونه بغرض الحصول على الأخبار، وهو ما يجعله رديفا لـ"تويتر" متأخرا عنه بنقطة واحدة.
وقال نك نيومن، المشرف على الدراسة، إن "إنستجرام" أصبح يتمتع بشعبية واسعة عند الشباب، فهم يقدمون الأخبار بشكل بسيط ويستعينون بالصور، وتفاعل رواد الموقع كثيرا في الأشهر الأخيرة مع أخبار التغير المناخي وقضايا السود، وكذا فيروس كورونا.
وأضاف "نيومن" أن استعمال موقع لا يعني بالضرورة التخلي عن غيره، فقد يستعمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وإنستجرام"، أو "تويتر" و"إنستجرام"، موضحا أنه تملك شركة "فيسبوك" موقع "إنستجرام" الذي يصل 85% وبالتالي فإن هيمنتها على الطريقة التي تنتشر بها الأخبار تبقى جيدة جدا.