بـ«علم مصر والورود» استقبال مدير مستشفى الأقصر بعد تعافيه (صور)
استقبل الفريق الطبي بمستشفى الأقصر العام، اليوم الأربعاء، الدكتور خلف عمر مدير المستشفى في أول أيام عمله، بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والذي أصيب به أثناء قيامه بممارسة عمله بداخل المستشفى، عقب تحويلها لمستشفى عزل.
وحرص الفريق الطبي على إعداد مراسم احتفالية لاستقبال مدير المستشفى، فالعلم المصري كان في مقدمة تلك المراسم، حيث رفع الجميع العلم المصري وكأنهم يبعثون رسالة للجميع يؤكدون من خلالها على صمودهم، واستمرارهم في معركتهم ضد الفيروس الغامض، وأن حدوث إصابة بين صفوف الجيش الأبيض لا تعني نهاية الأمر، وإنما هي مجرد كبوة جواد، استطاع الوقوف من بعدها ليواصل دوره مجددًا في أروقة المستشفيات.
من جانبه قال قال الدكتور خلف عمر مدير مستشفى الأقصر العام، إن تجربة إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" جعلته يشعر بمزيد من المسؤولية نحو المرضى الآخرين المصابين، وساهمت في مضاعفة حماسه لمقاومة هذا الفيروس، وإنقاذ حياة المرضى، وإنه لم ولن يتخلى عن مكانه بين صفوف الجيش الأبيض.
وأضاف أن إصابته بفيروس كورونا خلال أداء عمله بمثابة وسام شرف على صدره، فالطبيب دوره أن مقاتلًا ومدافعًا شرسًا عن مرضاه، وإن تلقى أية ضربات خلال المعركة، ما هو إلا مصدرًا للقوة يشجعه على المضي قدمًا في معركته ضد العدو الغامض، غير المرئي والذي يحاول ويسعى أن يسلب المرضى صحتهم، إلا إن أيادي الأطباء بعون له تقف له بالمرصاد.
وأشار إلى أن السعادة التي رآها ترتسم في عيون زملائه بالعمل امدته بالكثير من الثقة، والقوة والإصرار على المواصلة لمواجهة الفيروس، وحماية المرضى.
وأكد أنه استطاع أن يتجاوز محنة الإصابة بالفيروس، مستمدًا القوة من إيمانه بالله، يعقبه الرعاية التي قدمتها له زوجته طوال فترة بقاءه في العزل المنزلي، والتزامه بتناول العقاقير الطبية.
وكان الدكتور خلف عمر، مدير مستشفى الأقصر العام، قد أعلن عن عزله عقب ظهور نتيجة مسحته الطبية مؤخرًا بإيجابية إصابته بفيروس كورونا، ليقرر عزله لحين الشفاء التام ومعاودة العمل من جديد بموقعه لخدمة الأهالي والمرضى والمصابين.