مظاهرات ضد انتهاكات فصائل أردوغان بسوريا..والأخيرة تطلق النار
لجأ السكان السوريون في الشمال السوري لكسر حاجز الخوف وتنظيم مظاهرات ضدهم، وذلك احتجاجا على استمرار انتهاكات الجماعة المسلحة الموالية لتركيا والقوات التركية فى الأراضى السورية، بالرغم من المناشدات الدولية التى طالبت بردع هذه الفصائل.
وخرج العشرات من أهالي قرى باب الخير، وجان تمر، وأم عشبة في ريف رأس العين الشرقي الواقعة ضمن مناطق تواجد القوات التركية وميليشياتها، في مظاهرة، أمس الاثنين، ضد ممارسات الفصائل الموالية لأنقرة، التي تتمثل في الاعتداء على المواطنين، وسرقة المحاصيل الزراعية وحرقها.
من جانبها، ردت الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة بإطلاق النار لتفريق التجمعات مما تسبب في إصابة اثنين بجروح متفاوتة، وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وما زالت الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة تواصل انتهاكاتها بحق السكان، حيث يقوم عناصر الفصائل بجمع ما سموه "زكاة من المزارعين"، وتصادر المحصول من الذين لا يملكون إثباتا بشكل رسمي على ملكية الأرض.
كما صادرت الفصائل الموالية لتركيا 15 طنا من القمح في قرية جرادي بريف رأس العين، تعود لأحد الفلاحين المكلف عن إخوته بإدارة أرض والده المتوفي، وتطالب الفصائل من كل مزارع حصد محصوله بضرورة دفع الأموال، وتصادر المحصول كاملا مع اعتقال صاحبه في حال رفض الأوامر.