«نيران مدبرة».. شبح الحرائق يهدد الغابات الإيرانية
أثارت سلسلة حرائق في مناطق عدة من إيران خلال الفترة الماضية، العديد من والتساؤلات من قبل المراقبين للأوضاع في إيران.
وأرجع مسؤولون في النظام الإيراني، الحرائق إلى الطقس الحار والنزاعات بين المزارعين، لكن آخرين كانت لديهم آراء أخرى مفادها أن الحرائق مدبرة.
وبحسب شبكة راديو فردا الايرانية، اليوم الأحد، تعرضت كنيسة القديسة مريم في محافظة همدان غربي البلاد، إلى حرائق الغابات الجمعة الماضية.
وقبل شهر تقريبا من هذا الحادث، أتت النيران على نصب تذكاري في المنطقة ذاتها من جراء هجوم متعمد.
والخميس الماضي، تمكنت السلطات الإيرانية من إخماد حريق هائل دمر سوق الزهور بالعاصمة طهران، ورغم عدم وقوع إصابات فإن الدمار الذي لحق بالمكان كان كبيرا.
وقال راديو "فاردا" إنه "خلال الأيام الـ45 الماضية اندلعت حرائق كبيرة في غابات وبعض الأماكن التاريخية والصناعية والحدائق بالعاصمة الإيرانية".
واعتقلت السلطات عددا من المشتبه بهم على خلفية الحرائق، فيما طالب مسؤولون بإجراء تحقيقات أعمق وأدق، ومن بينهم رئيسة لجنة البيئة في البرلمان الإيراني سمية رافي، التي تعتقد أن الحرائق متعمدة.
وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية: إن 10 % فقط من الحرائق كان متعمدا، متحدثا عن اعتقال 15 شخصا على خلفيتها، لكن من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل مثل من هؤلاء وما دوافعهم.