بعد افتراسها سلحفاة.. «البيئة» توضح حقيقة انتشار أسماك القرش بمرسى علم
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الفحوصات والتحليلات العلمية المتخصصة من قبل خبراء المحميات والحياة البحرية بقطاع حماية الطبيعة بالوزارة، أكدت نفوق السلحفاة التي تم العثور عليها بساحل محمية وادي الجمال بمدينة مرسى علم، موضحة أن "الأمر طبيعي" ومرتبط بسلسلة الغذاء في الحياة البحرية، إذ افترستها سمكة قرش، والتي تعد السلاحف البحرية أحد أهم مصادر غذائها الطبيعية، وهو أحد أشكال الاتزان البيئي بالبيئة ولا يمثل أي خطورة على مستخدمي المنطقة من السياح، ولا يستلزم اتخاذ أي إجراءات احترازية من الجهات المعنية بتنظيم الأنشطة البشرية بنطاق مدينة مرسى علم حال عودة الأنشطة السياحية البحرية.
وأضافت وزيرة البيئة، في بيان، أن جميع المؤشرات والمعاينات العلمية الدقيقة للسلحفاة وفحص علامات أسنان فك سمكة القرش التي تم رصدها على درقتها والمتسببة في النفوق، تؤكد أن سمكة القرش صغيرة الحجم ولا يزيد طولها عن متر ونصف المتر، أي أن حجمها طبيعي بمياه محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر، كما أن أعمال الرصد لم تسفر عن ملاحظة أي أنشطة لأسماك قرش مفترسة بالشاطئ.
وكان عدد من المواقع الإلكترونية، قد تناول بعض الأخبار المغلوطة عن رصد سلحفاة بحرية بمحمية وادي الجمال تعرضت للافتراس من إحدى الأسماك كبيرة الحجم، بالمخالفة لما تم رصده بالتقارير العلمية والمعنية للمتخصصين بوزارة البيئة.
وأكدت وزارة البيئة، أنه لم تصدر عنها أي تقارير أو معلومات خاصة بالواقعة في أي أوقات سابقة، وما يتم تداوله من أخبار مغلوطة وغير دقيقة ومنسوبة للوزارة أو العاملين بها عارٍ من الصح، مهيبة المواقع الإلكترونية بتحري الدقة فيما يتم تناقله من أخبار متعلقة بالقضايا البيئة وخاصة في ظل الوقت الراهن.