«العمل الدولية» تثنى على دور مصر لوضع حماية الأطفال ضمن أولوياتها
يتزامن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لهذا العام، والذي يأتي في يوم 12 يونيو من كل عام مع انتشار فيروس كورونا (COVID-19) في جميع أنحاء العالم، ولهذا يهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على أثر الأزمة عليهم وكيفية حمايتهم من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية العالمية على حياة الأفراد ومعيشتهم وخاصة الأطفال.
وفي هذا الصدد، أكد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لعام 2020، هو بمثابة عامل مُحفز للحركة العالمية المتنامية ضد عمل الأطفال.
كما دعا إلى التكاتف من أجل وضع استراتيجيات لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، والتأكد من أن الأطفال يمثلون أولوية في الاستجابة للأزمات.
وأثنى إيريك أوشلان على الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لوضع حماية الأطفال من الانخراط في الأعمال الخطرة كأولوية أولى في ظل أزمة فيروس كورونا (COVID-19) من خلال العمل على تحديث قائمة الأعمال المحظور الأطفال العمل بها، والتأكيد على الدور المهم الذى تلعبه معايير السلامة والصحة المهنية في الوقاية من الفيروس وكبح انتشاره.
وأوضح أوشلان، أن المشروع الإقليمي لمنظمة العمل الدولية "الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في أفريقيا" ACCEL Africa، والممول من قبل الحكومة الهولندية، بالتعاون الوثيق مع الشركاء الاجتماعيين، يهدف لتحقيق أهداف الحملة الافتراضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال 2020 من خلال تطوير مجموعة من المواد التوعوية التي تهدف إلى رفع وعي العمال وأصحاب العمل والأطفال المنخرطين في عمل الأطفال وأسرهم بالآثار السلبية لعمل الأطفال، والإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع الإصابة بفيروس كورونا في مكان العمل.