«مجاهدي خلق» تنتقد إغلاق التحقيقات في قضية اغتيال معارض بسويسرا

انتقدت منظمة المقاومة الايرانية "مجاهدي خلق"، اليوم الخميس، اعتزام الادعاء العام السويسري إغلاق قضية اغتيال معارض إيراني منفي عام 1990، والتي تشمل 14 مشتبها بمشاركتهم في عملية الاغتيال، معربة عن غضبها لإغلاق القضية.

وكان كاظم رجوي الأكاديمي والمعارض الإيراني البارز، قد قتل بالرصاص داخل سيارته في بلدة كوبيه قرب جنيف في 24 أبريل عام 1990.

وسرعان ما أعربت سويسرا عن شكوكها بأن السلطات الايرانية أمرت بتنفيذ عملية القتل، ووضعت لائحة بأسماء 13 إيرانيا اشتبهت بأنهم شاركوا في العملية.

وعام 2006 أصدرت سويسرا مذكرة توقيف دولية بحق وزير الاستخبارات الايراني السابق علي فلاحيان للاشتباه بأنه أعطى الأمر بتنفيذ الاغتيال.

وقال المجلس المعارض في بيان: "تحتج المعارضة الايرانية بشدة وتدين إغلاق ملف اغتيال البروفسور كاظم رجوي".

وشدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تتزعمه مريم رجوي منذ اختفاء زوجها مسعود شقيق كاظم عام 2003، على أنه بدلا من إغلاق القضية على سويسرا أن تصدر سلسلة مذكرات توقيف دولية بحق قادة إيرانيين كبار.

ومن بين هؤلاء القادة الرئيس الايراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي يتهمه المجلس بأداء دور في إعطاء الأمر بالاغتيال.

وقال المجلس: "يجب إصدار مذكرات توقيف دولية بحق من أمر بهذه الجريمة الإرهابية وارتكبها.. يجب تحقيق العدالة".