«فويس أوف أمريكا»: 400 ألف لاجىء سورى يواجهون الموت بتركيا
أكدت شبكة "فويس أوف أمريكا"، أن اللاجئين السوريين يواجهون جحيم آخر بخلاف الحرب وهو الحياة القاسية في تركيا.
وتابعت أن اللاجئين فروا من الحرب والقتال من أجل البقاء على قيد الحياة، لكنهم يواجهون تحديات أكثر قسوة في تركيا، خصوصًا في ظل فيروس كورونا.
ويقول لاجئون السوريون في تركيا إنهم يكافحون من أجل البقاء وسط جائحة فيروس كورونا التاجي في البلاد، حيث فقد الآلاف وظائفهم أثناء الإغلاق.
وتقع مدينة سانليورفا بتركيا على بعد أقل من ساعة بالسيارة من سوريا، وهي موطن لأكثر من 400 ألف لاجئ فروا من العنف عبر الحدود يشكلون حوالي 20 بالمائة من سكان المدينة.
وأكدت الشبكة أن الفيروس وضع اللاجئين السوريين تحت خط الفقر، والآن هم يكافحون للحصول على فرصة عمل تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وقال أحد اللاجئين: "لا أحد يعمل، نحن نعيش في وضع صعب للغاية بسبب الفيروس، نواجه مشاكل خطيرة".
وأضافت الشبكة أن ما زاد من أزماتهم منعهم من السفر لمدن أخرى، فلا يحصل معظمهم على أي دعم من أصحاب العمل لأنهم يعملون بشكل غير قانوني في الاقتصاد غير الرسمي، وتقدم الحكومة التركية الدعم المالي لمواطنيها، مع مدفوعات نقدية قدرها 140 دولارًا في الشهر والحصول على القروض، بينما لا يحصل اللاجئون على أي شئ".