حكومة الوفاق تعترف لأول مرة بارتكاب انتهاكات ترهونة
اعترفت حكومة الوفاق لأول مرة بأن الميليشيات التابعة لها قامت بانتهاكات داخل مدينة ترهونة الليبية.
وقال وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن ما قام به عناصر تابعون للمؤسسات الأمنية في حكومة الوفاق يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، وفقًا لما نقلته قناة "ليبيا الأحرار".
وأدان رئيس الوزراء في الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني الانتهاكات الخطيرة في ملف حقوق الإنسان التي جرت على أيدي الميليشيات المدعومة من تركيا، بعد دخولها مدن المنطقة الغربية، مستنكرًا ما حصل على أيديها من خراب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة هناك، وفقًا لما نقلته العربية نت.
من جانبه، قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي، في تصريحات لقناة "الحدث"، إن أكثر من 4 آلاف عنصر من جبهة النصرة والمتطرفين الموالين لتركيا دخلوا ترهونة، ما تسبب بنزوح الآلاف من المدنيين، فيما تعرض من تبقوا في المدينة للقتل.
وأكد الناطق باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش سينتهج استراتيجية جديدة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، تعتمد على التمهيد الناري من خلال المدفعية والطيران الحربي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في مقابلة تليفزيونية، إن العمليات العسكرية في مدينة سرت الليبية مهمة وحساسة، بسبب وجود آبار النفط والغاز، وإن قوات بلاده تسعى للسيطرة على مدينتي سرت والجفرة الليبيتين.
وفيما يتعلق بشرق المتوسط قال أردوغان إن بلاده لديها اتفاق مع حكومة الوفاق، وإن لديها الآن سفنًا للتنقيب في البحر المتوسط.