«المصري للفكر والدراسات»: السيسى أعاد قوة ومكانة مصر بين دول العالم
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيحية، أن الإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية تتحدث عن نفسها فى كل المجالات وهى شاهد على الجهد الكبير الذى بذل على مدار ست سنوات ولا يزال هناك الكثير الذى يسعى لإنجازه لصالح مصر فى حاضرها ومستقبلها.
وقال اللواء محمد إبراهيم- في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور ست سنوات على تولي الرئيس السيسي حكم البلاد- إن الرئيس وضع نصب عينيه منذ توليه المسئولية استعادة مصر قوتها ومكانتها التى تستحقها بين دول العالم الأولوية الأولى في خطته الطموحة وهو ما تطلب فى الأساس أن تكون هناك جبهة داخلية قوية ومتماسكة، ولذلك فقد راهن الرئيس منذ البداية على الشعب المصرى، وأنه سيكون العنصر الرئيسى الداعم لكل القرارات التى يتخذها.
وأضاف أنه لا شك أن إنجازات الرئيس تعد نتاجًا طبيعيًا لقائد وطنى قريب من ربه وقريب من شعبه تحمل المسئولية أمام الله وأمام شعبه بكل شجاعة ولم يألُ جهدًا فى اتخاذ كل الخطوات التى من شأنها دعم الدولة المصرية.
وتابع أن الإنجازات التى حققها الرئيس جاءت وهو يقود منظومة عمل محترفة ودؤوبة وجادة، ويتابع كل المشروعات ليس فقط من الناحية النظرية ولكن ميدانيًا على أرض الواقع وفى كل ربوع ومحافظات مصر، مما ساهم فى تحقيق العديد من الإنجازات فى مجالات متعددة من بينها الإسكان والطرق والاتصالات واكتشافات الغاز والبنية التحتية والرقمنة وقناة السويس الجديدة ومفاعل الضبعة، وبناء العاصمة الإدارية الجديدة التى تمثل نقلة نوعية وحضارية فى التاريخ الحديث للدولة المصرية.
وأشار إلى أنه من المؤكد أن اهتمام الرئيس بإزالة العشوائيات ونقل سكانها إلى مناطق ومساكن تليق بأبناء الشعب المصرى تعد أحد الأمور غير المسبوقة التى تحسب للرئيس السيسي في مجال تحسين حياة المواطنين ومعيشتهم والحفاظ على كرامتهم.
وقال: "وقد كانت قناعة الرئيس الكاملة بأن الشباب هم عماد مستقبل تقدم الدولة المصرية، ومن ثم حرص على عقد العديد من مؤتمرات الشباب من أجل مشاركتهم فى مناقشة قضايا بلادهم وتأهيلهم لتحمل المسئولية التى تمكنهم من شغل المناصب الهامة، كما تم عقد مؤتمرات شباب عالمية فى مصر من أجل تحقيق أقصى استفادة من التواصل بين جموع الشباب المصرى والعربى والإفريقى والأوروبى".
وأكد أن الرئيس السيسي حرص على انتهاج سياسة أكثر جرأة فى مجال الإصلاح الاقتصادى، مما أدى إلى تعافى الاقتصاد المصرى بشهادة أهم المؤسسات الدولية، وهو ما ساعد الدولة على أن تظل صامدة فى مواجهة الخسائر الاقتصادية الكبيرة التى أصابت مصر والعالم بسبب جائحة كورونا، وما زالت الدولة تدير أزمة الوباء بجدية وبكل ما تملكه من وسائل وإمكانيات.
ونوه بأن الرئيس حرص كذلك على أن يدعم القوات المسلحة بكل المعدات والأسلحة الحديثة التى تمكن الجيش المصرى من تأدية مهامه الاستراتيجية للحفاظ على الأمن القومى المصرى، وهو ما أدى إلى أن أصبح الجيش المصرى من أقوى عشرة جيوش على مستوى العالم طبقًا للتصنيف الدولى، مع تكليف القوات المسلحة بأن تقوم بدورها الوطنى أيضًا فى دعم احتياجات القطاع المدنى.
ولفت أيضًا إلى حرص الرئيس على توفير كل أوجه الدعم للشرطة المدنية المصرية لتقوم بمهامها على أكمل وجه من أجل حماية المواطن المصرى وأمنه وسلامته واستقرار الجبهة الداخلية.
ورأى اللواء محمد إبراهيم أن الرئيس ركز على محاربة الإرهاب، وتوفير كل الوسائل التى تمكن الأجهزة الأمنية المنوط بها هذه المسئولية من أجل مكافحة كل أوجه الإرهاب وخاصة فى سيناء، مما أدى إلى تحقيق نجاحات غير مسبوقة فى القضاء على الجماعات الإرهابية وقادتها، قائلا: "وأصبحت مصر نموذجًا يحتذى به العالم فى كيفية النجاح فى مكافحة الإرهاب، وهنا لا بد أن أشير إلى اهتمام الرئيس شخصيًا بأهالى شهدائنا الأبرار الذين يقدمون حياتهم فداءً لمصر".
وأضاف أنه وعلى المستوى الخارجى شملت إنجازات الرئيس المستويين الإقليمى والدولى حيث توطدت علاقات مصر مع مختلف دول العالم من بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا والهند ومزيد من دعم العلاقات العربية وكذا مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية، وقد تم دعوة الرئيس فى مرات عديدة للمشاركة فى أهم المنتديات الاقتصادية على مستوى العالم ليقدم رؤيته الموضوعية فى كل القضايا التى يتم بحثها.
وشدد على أن إفريقيا حظيت باهتمام مصرى خاص، حيث حرص الرئيس خلال توليه رئاسة الإتحاد الإفريقى على جذب المجتمع الدولى من أجل أن يقوم بدوره فى مجال إحداث التنمية الاقتصادية فى القارة الإفريقية حتى تنتقل القارة إلى مستوى اقتصادى أفضل تستحقه بما تملكه من إمكانيات ضخمة، كما سعى الرئيس إلى إرساء مبدأ حل كل النزاعات الإفريقية بالوسائل السلمية.
وأشار إلى مشاركة الرئيس السيسى فى كل الفعاليات التى بحثت القضايا الإقليمية ومن بينها الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية وقضية السد الإثيوبى، وعرض الرئيس بكل وضوح أهم المبادئ التى تحكم سياسة مصر تجاه هذه القضايا الهامة مع التركيز على أن التسوية السياسية هى السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات واستبعاد الحسم العسكرى لأى منها.
ورأى أن الرئيس السيسى آمن بالشعب المصرى صاحب أقدم حضارات العال، وآمن بحق هذا الشعب فى الحصول على مكانته اللائقة، مضيفًا: "ولذا فإن الرئيس ومنظومة العمل معه يعملون ليل نهار فى سباق مع الزمن من أجل تحقيق أقصى قدر من الحياة الكريمة للمصريين والوصول بمصر إلى العالمية رغم كل التحديات، وبالتالى فإن رسالتى هنا للشعب المصرى العظيم أن يواصل دعم وتأييد القيادة السياسية، وأن يكون على ثقة أن الرئيس السيسى سيواصل بذل كل الجهد من أجل رفاهية المواطن وحماية الأمن القومى المصرى بكل الوسائل المتاحة".