رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أقسمت على أمر ولم أفعل فما الكفارة ؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال نصه: أقسمت على أمر ما ولم أفعل فما الكفارة ؟.

وقالت: على المرء أن يحفظ إيمانه ولا يحلف إلا صدقًا ولا يكثر من الحلف، واعلم بأن كفارة اليمين بيّنها الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي إيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (المائدة:89).

ولفتت إلى أن الإنسان يخير بين أمرين:

1- إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله.

2- كسوة عشرة مساكين، فيكسو كل مسكين كسوة، فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام.