تأجيل امتحانات «طلاب ثانوي» القاطنين قرب «مستشفيات كورونا»
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في حصر المستشفيات التي تُعالج مرضى «كوفيد- 19» الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك لتأجيل امتحانات طلاب الثانوية العامة ممن يسكنون في محيط هذه المستشفيات إلى الدور الثاني، كونهم معرضون للاختلاط بمصابين بالفيروس وأكثر عرضة للإصابة مقارنة بغيرهم.
جاء ذلك على لسان الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، والمسؤول عن امتحانات الثانوية العامة.
وأضاف حجازي خاص لـ«الدستور» أنَّ الحصر سيشمل أيضاً طلاب المرحلة الدراسية ذاتها المصابين بفيروس كورونا، على أن تؤجل امتحاناتهم للدور الثاني بالدرجة الفعلية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عقد امتحانات الثانوية العامة 21 يونيو الجاري، بدلا من 7 يونيو، بعد التأكد من اكتمال جميع إجراءات تعقيم وتطهير اللجان، والتي تتضمن توفير كواشف حرارية وتوزيع كمامات على الطلاب قبل دخولها، مع زيادة المقرات الامتحانية، على أن يكون داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة.
وتعقد امتحانات الثانوية العامة بدءًا من الساعة 10 صباحًا، ويتم تنظيم دخول الطلاب إلى اللجان الامتحانية في طابور على أن يكون هناك مسافة بين كل طالب وآخر تقدر بـمترين، مع إجراء المسح الحراري لجميع الطلاب قبل دخول مقرات اللجان الامتحانية وتوزيع الكمامات، مع تعقيم لجان سير الامتحانات بصفة يومية بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة.
وفي حالة عدم الملاءمة الصحية وارتفاع درجة الحرارة، سيتم طلب سيارة الإسعاف للطالب داخل اللجان الامتحانية والتحرك للمستشفى المختص، وإثبات ذلك في تقرير ومحضر اللجنة ويتم تأجيل امتحانه للدور الثاني بنفس الدرجة الفعلية.