كاتب عن انتهاكات الشرطة الأسترالية: دول تدعي الحرية وتقمع مواطنيها
علق جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، على انتهاكات الشرطة الأسترالية في حق المتظاهرين، خاصة مع أم يرافقها طفلها وسط المظاهرات.
وقال عفيفي خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز": "ليس المرة الأولى التي تظهر فيها الدول الأوروبية وجهها الحقيقي أمام المتظاهرين المطالبين بحقوقهم ونرى انتهاكات لحقوق الإنسان رغم أنها دول تدعي الحرية وتقمع مواطنيها".
وأضاف: "تتعالى أصواتهم عندما يحدث شيء في دول الشرق الأوسط لأن حقوق الإنسان منتهكة في الدول الأوربية ويعملون نوعا من أنواع الرعب لعدم خروج أحد في مظاهرات".
وتساءل: "أين هيومن رايتس ووتش مما يحدث في الدول؟، وما يحدث الآن يثبت أنها منظمات مسيسة تسير طبقا لتوجيهات غريبة وتمويلات تأتيها من دول كثيرة لتسليط الضوء على دول بعينها وأنها منظمة لها أهدافها وهي دمار بعض الدول وإثارة الفتنة في بعضها الآخر، وما يحدث في الوقت الحالي لا تسلط وسائل الإعلام الأجنبية الضوء عليه".
وتابع: "يحاولون أن يفرضوا على منطقة الشرق الأوسط مبادئ لا يعملون بها لتفكيك بعض الدول ولإيصال جماعات إرهابية للحكم، ونحن منذ 2010 وهناك مجموعات من الخونة يصدرون للخارج وأمريكا والإعلام المعادي أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان ويدعونهم للتدخل في الشأن الداخلي".