بعد التأكد من إصابة صحفي تركي بكورونا.. السلطات ترفض إطلاق سراحه

كشف تقرير لمعهد ستوكهولم للسلام عن التأكد من إصابة صحفي تركي مسجون في أحد السجون التركية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بينما رفضت السلطات التركية إطلاق سراحه.

ووفقا لتقرير معهد ستوكهولم للسلام، فإن شيتين جيفتشي، الصحفي التركي المسجون في سجن سينكان في أنقرة، تم التأكد من اصابته بفيروس كورونا بعد اجراء الاختبارات له، ولكن تمت إعادته إلى السجن في 27 مايو، ولا تعرف عائلته أخباره منذ ثلاثة أسابيع.

وتكشف معاناة جيفتشي عن محنة الصحفيين المسجونين الذين تركوا تحت رحمة جائحة فيروس كورونا، حي اعتقل جيفتشي في 30 سبتمبر 2019 وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، وثلاثة أشهر، حيث كان يعمل مراسل برلماني لصحيفة بوغون، وهي الصحيفة التي استولت عليه الحكومة التركية في 24 أكتوبر 2015 بسبب موقفها المعارض ضد الحكومة.

كما أدين لصلته المزعومة بحركة جولن الدينية، وهي جماعة يقودها فتح الله جولن والتي صنفتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان كمنظمة إرهابية.

وتابع المعهد في تقريره، لقد تم نقل جيفتشي، الذي يعاني من مرض في القلب، وفشل كلوي وارتفاع ضغط الدم، إلى عيادة السجن بعد الشعور بالإعياء، وعندما ساءت حالته الصحية، تم إحالته إلى مستشفى في أنقرة، حيث كان نتيجة اختباره لكورونا إيجابية، فيما تم منع زوجته من الوصول إليه في المستشفى ولم تبلغها سلطات المستشفى أو السجن بأي معلومات حول صحته، ولم يُسمح لها حتى بالتحدث معه عبر الهاتف فيما أعيد جيفتشي إلى السجن دون إبلاغ أسرته.