أساقفة الكنائس الأرثوذكسية بالولايات المتحدة يدينون «العنصرية»
دعت اللجنة التنفيذية لـ"جمعية أساقفة الكنائس الأرثوذكسية في الولايات المتحدة" إلى لحظة صمت وتضامن من أجل جميع ضحايا العنف العنصري، غدا الأربعاء الساعة 12.00 ظهرًا، بمناسبة الأحداث والاضطرابات الأخيرة التي تشهدها العديد من الولايات الأمريكية، بسبب مقتل جورج فلويد.
كما عبّر الأساقفة الأرثوذكس عن تضامنهم القاطع مع كل من يدين العنصرية وعدم المساواة، "التي تخون روح الديمقراطية في أمتنا"، أي"أمة واحدة تحت حمى الله، غير قابلة للتجزئة، مع الحرية والعدالة للجميع".
كما يقولون: "العنف هو مظهر فظيع وملموس لحكم الخطيئة في عالمنا.. يتم التعبير عنها في وجوه عديدة، وكلها تسعى إلى إنكار صورة الله ومثاله في كل إنسان، حيث وضع الله فيه كرامة وقدسية لا يمكن اختزالها".
وأيضًا: "العنف هو مظهر فظيع وملموس لحكم الخطيئة في عالمنا.. يتم التعبير عنها ب(الخطيئة) في وجوه عديدة، وكلها تسعى إلى إنكار صورة الله ومثاله في كل إنسان بشخصه، الذي وضع الله فيه كرامة وحُرمة لا يمكن اختزالهما".
واضافوا: بالتالي، نحن، كرؤساء كهنة، "ندين جميع الأفعال والكلمات التي تعزز الكراهية والعنصرية، وكذلك أيضًا جميع أعمال العنف والدمار".
"الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في أمريكا الشمالية" هي: اليونانيون الأمريكيون (بطريركية القسطنطينية)، العرب الأمريكيون (بطريركية أنطاكية)، الروس الأمريكيون، الصرب الأمريكيون، الرومانيون الأمريكيون (بطريركية رومانيا)، البلغاريون الأمريكيون، الألبانيون الأمريكيون.