أشهرها «الميكروبليدنج».. استشاري تجميل توضح طرق زراعة الشعر
أصبحت صيحة زراعة الشعر بالأماكن الفارغة في فروة رأس الرجل أو المرأة، من العمليات التجميلية المهمة التي لا تؤتي نتائجها على المظهر الخارجي فحسب، ولكنها تؤثر أيضًا على الحالة النفسية للأفراد وتحسن من ثقتهم بأنفسهم.
- مايكروبليدنج
وتختلف تقنية العملية للرجل عن المرأة، وفقًا لما أكدته لنا الدكتورة ولاء أبو الحجاج، استشاري التغذية العلاجية والتجميل، موضحة أنه إذا كانت هذه الأماكن الفارغة بها شعر خفيف يتم عمل "مايكروبليدنج نانو تاتوينج"، وهو نوع من أنواع "التاتو" يشبه الشعر بالظبط لأن هناك أشخاص لا تحب الزرع.
- مايكروجرافت
هناك حالات يتم عمل لها "مايكروجرافت"، حيث تؤخذ بصيلات من مؤخرة فروة الرأس ويتم حقنها في الأماكن الأمامية بالواحدة، ويتم اختيار البصيلات التي تنتج شعرة أو اثنين أو ثلاثة على حسب الأماكن حتى تتوزع بشكل طبيعي وبتنسيق.
- الفيتامينات
لفتت أبو الحجاج، إلى أنه يتم بالتزامن مع ذلك عمل بلازما لتحفيز البصيلات، أي يسحب دم من الشخص وتزود البصيلات بدورة دموية، وأحيانا يضاف "مينوكسيديل" و"ميزوثيرابي" مثل البيوتين، وبجانب ذلك لابد من وجود كورس علاجي عبارة عن فيتامينات تتضمن بيوتين وكالسيوم وفيتامين "D".
ونصحت، بأنه إذا كانت الحالة تعاني من أنيميا فيفضل أن يتم علاجها أولا قبل الزرع، بحيث لا تقل نسبة الهيموجلوبين عن 11 ثم ندخل في عملية الزرع.
وأوضحت أبو الحجاج، أنه في نفس الوقت نعطي للشخص فيروجلوبين مع فيتامين C كمضادات أكسدة، و"مينوكسيديل" موضعي ومضاد حيوي عبارة عن "توبيكال" دهان، وشامبو مضاد للبكتيريا والطفيليات، مشيرة إلى أن الحالة بعد ذلك تحتاج عادة ما بين 3 إلى 6 جلسات بلازما خلال الثلاثة أشهر بعد عملية الزرع حتى نضمن النتيجة، ولا يحدث تساقط في البصيلات التي تم زرعها، مؤكدة أن "الميكروبليدنج" من الأشياء الدائمة ونتائجها دائمة وليست مؤقتة، والشعر يكون غير معرض لأن يتساقط مرة أخرى.