رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى إبراهيم الجوهري.. أهم المحطات في حياة المعلم الروحي

إبراهيم الجوهري
إبراهيم الجوهري

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، اليوم الثلاثاء، بذكرى رحيل المعلم إبراهيم الجوهري، الذي نشأ في القرن 18 للميلاد، ربياه والديه التربية الدينية المسيحية في كتاب البلدة وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى البابا يوحنا 18 البطريرك 107.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال منشور على "فيسبوك" أنه عندما تولى محمد بك أبو الذهب مشيخة البلاد تقلد المعلم إبراهيم رئاسة الديوان ثم رئاسة كتاب القطر المصري وهي اسمى الوظائف الحكومية في ذلك العصر وتزوج من سيدة فاضلة عاونته في أعمال البر، ولكن شاءت إرادة الله أن ينتقل ابنه فحزن عليه والداه حزنا شديدا.

وأضاف: "لكنها إزدادا رغبة في عمل الخير فأدهش جميع عارفيه بصبره وقد توفيت كريمته دميانة بعده بزمن قليل، حصل انقلاب في هيئة الحكام واضطر للهرب إلى أعالي الصعيد ودخل قبطان باشا القاهرة واضطهد المسيحيين وبعد فترة عاد إبراهيم بك ومراد بك إلى منصبيهما وعاد المعلم إبراهيم الجوهري واستأنف عمله، وقد أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط".

أسهم المعلم إبراهيم الجوهري في إنشاء العديد من الكنائس والأديرة في عهده ومنها:
• تمكن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة.
• أوقف الأملاك الكثيرة والأراضي والأموال.
• هو أول من سعى في إقامة الكنيسة الكبرى بالأزبكية.
• قام بإنشاء كنيسة صغرى باسم الشهيد أبي سيفين بحارة زويلة.
• قام بتجهيز أصناف الميرون ومواده على حسابه الخاص وأرسلها لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة.
• بني المعلم إبراهيم السور البحري وحفر ساقيه لدير القديس أنطونيوس.
• قام بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم وقصر السيدة بالبرموس وقصر السيدة بالسريان

واختتم "حليم" أنه وزع الصدقات على جميع الفقراء والمساكين في كل موضع وظل على هذه الحال إلى أن أنتقل دار الخلود في 31 مايو سنة 1795م فحزن عليه الجميع كما أسف على وفاته أمير البلاد ورثاه البابا يوأنس وقد دفن في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مار جرجس بمصر القديمة.