لافروف وجوتيريس يؤكدان خطر نشاط الإرهابيين فى سوريا
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، خطر نشاط الإرهابيين في سوريا على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية- بأن لافروف وجوتيريس أجريا اليوم الإثنين اتصالا هاتفيا، تبادلا خلاله بشكل مفصل الآراء بشأن الأوضاع على الأرض في سوريا، بما في ذلك جهود إرساء الاستقرار وضمان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، لخفض التصعيد في إطار تطبيق البروتوكول الإضافي لـ(مذكرة سوتشي) الموقع يوم 5 مارس من العام الحالي.
وأضافت الوزارة، أن المكالمة تم خلالها التأكيد على خطر تفعيل الإرهابيين في سوريا أنشطتهم على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد، مع التشديد على ضرورة ضمان الأمن والاستقرار الصارمين في البلاد بناء على إعادة سيادتها ووحدة أراضيها.
وبحث لافروف وجوتيريس بشكل مفصل - حسب البيان - مهام تنشيط المساعدة الإنسانية لكل السوريين الذين يعانون من حاجة إليها في كل أراضي البلاد دون أي تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة، لاسيما في ظل الأهمية الخاصة لتطبيق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تخفيف أو وقف العقوبات أحادية الجانب، التي تعرقل توريد الأدوية والمعدات الطبية ذات الأهمية الحيوية، وتسبب نقص المستلزمات الأساسية وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأكد كلا الجانبين أنه لا بديل لتسوية الأزمة السورية بطرق سياسية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بدعم الأمم المتحدة، كما ينص عليه القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.