رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر الحضارة المصرية.. كيف انتقل «حجر رشيد» للمتحف البريطانى؟

حجر رشيد
حجر رشيد

أكدت مجلة "إنشنت أورجنيز" الأسترالية، أن حجر روزيتا المعروف بـ "حجر رشيد" هو أحد أهم الاكتشافات الأثرية في العالم، خصوصًا خلال العصر البطلمي وتم اكتشافه في نهاية القرن الثامن عشر، فبفضل اكتشاف حجر رشيد، يمكن فك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة، وكشف النقاب عن أسرار الحضارة القديمة.

وتابعت أن الفضل في هذا يعود للعالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، وتعكس قصة اكتشاف الحجر المنافسة الفرنسية البريطانية خلال عصر نابليون بونابرت، ونتيجة لهذا التنافس تم نقل الحجر إلى المتحف البريطاني، على الرغم من اكتشافه من قبل الفرنسيين.

تبدأ قصة اكتشاف حجر رشيد عام 1798، عندما غزا نابليون بونابرت مصر، كان الفرنسيون يعتزمون الاستيلاء على مصر، وكان أمل نابليون يكمن في استخدام مصر كقاعدة لتعطيل وصول بريطانيا إلى الهند، وخلال الحملة تم اكتشاف الحجر.

وأكدت المجلة، أن الفرنسيين اعتبروا حجر روزيتا بأنه كأس انتصارهم في الحرب، ولكنه لم يعد إلى باريس، لم يحتل الفرنسيون مصر لفترة طويلة، حيث استسلموا للقوات البريطانية عام 1801، وكان أهم الأشياء التي استولى عليها البريطانيون المنتصرون حجر رشيد.

تم نقل القطع الأثرية إلى إنجلترا، ومن المثير للاهتمام أن البريطانيين تركوا بصماتهم عليه أو خربوا حجر رشيد، يمكن رؤية نقشين باللون الأبيض على حواف الحجر المكسورة، أحدهما على اليسار والآخر على اليمين، الأول كتب به "أسرت في مصر من قبل الجيش البريطاني في عام 1801"، والأخير يعلن "قدمه الملك جورج الثالث".