الكنائس تنظم قداسات استثنائية بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر
نظمت الكنائس المسيحية على مستوى الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، أولى صلوات القداس الإلهي بعد إغلاق دام لمدة شهرين، وذلك بعد قرار المجمع المقدس بإقامة القداسات الإلهية في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، والذي حل اليوم وأحد عيد العنصرة، وذلك دون حضور شعبي مقتصرا على 6 أفراد من الكهنة والشمامسة معًا.
وترأس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط؛ قداس ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر؛ بكنيسة مخلص العالم بسمالوط، كما ترأس الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة؛ قداس ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر بكنيسة الأنبا أرسانيوس بوسط القاهرة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر قادمة من فلسطين، حيث حل السيد المسيح، والسيدة العذراء مريم، ويوسف النجار من بيت لحم إلى مدينة العريش، ثم تواصلت الرحلة إلى الزقازيق، ثم إلى مسطرد، حيث تأسست بعد ذلك كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية، ثم إلى أسيوط.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر، في القرن الأول الميلادي، مرورًا بسيناء ثم اتجهوا إلى سمنود، وصولا للقاهرة ولصعيد مصر، ثم دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة، بعد ذلك بدأت رحلة العودة إلى فلسطين.
وتقيم الكنائس المسيحية، في ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر، والتي تحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها، إلا أنه هذا العام لن يشهد الاحتفال أي مظاهر، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.