الآلاف فى نيوزيلندا يشاركون في مسيرة تضامن مع احتجاجات أمريكا
خرج النيوزيلنديون إلى الشوارع اليوم الإثنين، في احتجاجات سلمية لإظهار التضامن مع المظاهرات في الولايات المتحدة بشأن وفاة جورج فلويد.
وأثارت وفاة فلويد في مدينة مينابوليس أثناء احتجاز الشرطة له، حالة غضب بأنحاء الولايات المتحدة.
يشار إلى أنه تم نشر مقطع فيديو الثلاثاء الماضي لرجل شرطة أبيض يضغط لدقائق بركبته على عنق فلويد ذي الأصل الإفريقي والذي ظل يردد "لا أستطيع التنفس".
وفقد فلويد 46 عاما الوعي في نهاية المطاف ونقل في سيارة إسعاف، وتم الإعلان عن وفاته بعد فترة وجيزة من الحادث.
وفي أوكلاند في نيوزيلندا، تجمع حشد كبير من عدة آلاف في وسط المدينة قبل أن يسيروا لنحو كيلومتر واحد إلى القنصلية الأمريكية العامة، بينما شارك مئات آخرون في مسيرات في ولينجتون وكرايستشيرش ودنيدن.
وقالت شالان ويليامز، المتحدثة باسم حركة العدالة العنصرية "حياة السود مهمة" في أوكلاند، في بيان إن المتظاهرين وقفوا متضامنين مع الجالية ذات البشرة السمراء في الولايات المتحدة، مضيفه "هذا وباء مستمرا شهد اضطهادا مستمرا لذوي البشرة السمراء، أيديولوجية تفوق البيض نفسها التي أدت إلى القتل غير المتناسب للسود في الولايات المتحدة على أيدي الشرطة موجودة في نيوزيلندا اليوم".
وذكرت ويليامز إن الاحتجاج كان سلميا ومحترما، ويهدف إلى "جذب الانتباه إلى محنة إخواننا وإخواتنا في أمريكا، وهذه ليست مجرد قضية أمريكية، إنها قضية إنسانية يجب على الجميع المشاركة".