«جالك زمان.. ويا بختك» أشهر الترانيم الاحتفالية بدخول المسيح لمصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الاثنين، الأول من يونيو، بذكرى دخول العائلة المُقدسة إلى أرض مصر.
قالت المرنمة سعاد واصف، في حديث لـ"الدستور"، إن هناك العديد من الترانيم التي يترنم بها الشعب القبطي في مطلع يونيو سنويًا، تزامنا مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر.
وأشارت واصف إلى أن الأقباط يترنمون دائما بترنيمة "جالك يا مصر زمان هربان"، لفريق قلب داوود الخاص بالكنيسة المرقسية الكبرى بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية والتي تقول: "جالك يا مصر زمان هربان.. طفل صغير هو وعيلته.. بارك أرضك بارك شعبك.. عاش قلبك شبعان ببركته.. يا بختك بيه حبه ملاكِ..غطى حنانه وخيره سماكِ.. جاي جايب لك فرحة كبيرة.. بركة كل الكون اداكِ.. جالك يا مصر زمان هربان.. طوبى لشعب فتح أحضانه.. ضم الطفل يسوع ورعاه..مهما تمر سنين وتعدي.. شايل ليهم مكان في سماه..جالك يا مصر زمان هربان..يفرد إيده يديكِ أمان.. على أراضيك سلامه يبان.. دا احتمى فيكِ وقت هروبه.. وها يحميكي طول الأزمان..جالك يا مصر زمان هربان".
ومن ضمن الترانيم التراثية، أوضحت سعاد أن ترنيمة يا مصر يا بختك يا هناكي من أشهر تلك التراثيات والتي تقول: "يا مصر يا بختك يا هناكي (بالطفل يسوع لما جاكي )2 أداكي البركه السماويه، أصنامك بقيت مرعوبه (على وشها راحت مقلوبه)2 وانتهت الدوله الوثنيه، وبقى لله فيكي مذبح (ونصاري تصلي وتسبح)2 فى القداسات الإلهيه، والشهداء ألوف ضحوا بدماهم (فى حب الرب اللي فداهم)2 رفعوا أعلام المسيحيه، والصحراء فى الأديره عمرت (والقديسيين فيها كترت)2 هما أنوار البريه".
بينما جاءت ترنيمة ظهر الملاك ليوسف، من الترانيم التي تروي قصة الهروب بشكل مفصل حيت تقول: "ظهر الملاك ليوسف بالليل قال له خذ مريم واذهب لبلاد النيل، قام يوسف في الحال اخذ الطفل المتعال والعذرا مريم لبلاد السلام، غضب الملك فأرسل الرجال الي بيت لحم اهلك جميع الاطفال، لذا بيت لحم باتت باكيه أرواح الشهدا بها هائمة، عد تلاث أعوام بشره في المنام أن الاله البار اهلك الملك الجبار، عادو للجليل بعد ماربنا بشخصه النبيل بارك ارضنا، ما باركها قبله البطاركة ابراهيم واسحق وابينا يعقوب".